يشهد قطاع التعليم في مصر تحولات هامة منذ ظهور نتيجة الثانوية العامة والتي أثارت الجدل بين الطلاب وأولياء الأمور، ومع تولي وزير التعليم الجديد تشير الأمور إلى تحول كبير في العملية التعليمية ينتظرها الطلاب، سواء أبناء النظام التعلمي الجديد الذي أرسى قواعده طارق شوقي أو طلاب الثانوية العامة للأعوام القادمة، فما هي التغييرات المتوقعة والتي يعلن عنها الوزير في مؤتمر اليوم!
قرارات وزير التعليم المصري الجديد
ينتظر الجميع بفارغ الصبر الإعلان عن القرارات الجديدة التي سيصدرها وزير التربية والتعليم، وفي مؤتمر صحفي عقده الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، كشف وزير التربية والتعليم عن حزمة من الحلول الجذرية لمواجهة التحديات التي يواجهها قطاع التعليم، خاصة فيما يتعلق بارتفاع كثافات الفصول الدراسية وإعادة هيكلة نظام الثانوية العامة، نفصلها في السطور التالية.
حلول مقترحة لأزمة الكثافات بالمدارس
من الحلول التي بصدد التفعيل في العام الدراسي المقبل ما يلي:
- نقل المدارس: نقل المدارس الثانوية المسائية إلى فصول صباحية، واستغلال الفصول المتاحة للمرحلتين الإعدادية والابتدائية.
- الفصول المتحركة: تطبيق نظام الفصول المتحركة، حيث يتنقل الفصل بين قاعات مختلفة، وهو نظام متبع في العديد من الدول المتقدمة.
تطوير نظام الثانوية العامة
المرحلة الأهم بالنسبة للطلاب هي الثانوية العامة والتي تنقلهم إلى مرحلة جامعية وترسم مستقبلهم الأكاديمي والمهني، من المتوقع أن تشهد تغييرات جوهرية مثل:
- هيكلة جديدة: إعادة هيكلة نظام الثانوية العامة لتواكب المتغيرات العالمية واحتياجات سوق العمل.
- تخفيض المواد: دراسة مقترحات لتخفيض عدد المواد الدراسية ودمج بعضها مثل مادة الأحياء واليجولوجيا لتكون مادة واحدة بفرعين، والتاريخ والجغرافيا يتم دمجها أيضا.
- اللغات والعلوم: لم يتم تأكيد إلغاء أي مادة دراسية حتى الآن، وتدعو الوزارة الجميع لانتظار الإعلان الرسمي عن القرارات.