في الآونة الأخيرة، يثير فيروس جدري القرود تساؤلات عديدة بين الناس، يشهد العالم حاليا انتشارا لهذا الفيروس، الذي يعد جزءا من الأمراض الاتيه عن الجدري، على الرغم من أن هذا الفيروس معروف منذ سنوات، إلا أن تزايد حالات ظهوره في مناطق مختلفة مما أثار قلقا كبيرا في أوساط العلماء والجهات الصحية، لذا، تابعونا عبر موقعنا الإخباري “سبورتس ليب” حيث سنستعرض جميع التفاصيل المتعلقة بجدري القرود.
فيروس جدري القرود
مع تصاعد الإهتمام حول فيروس جدري القرود، شهدنا زيادة ملحوظة في البحث عن معلومات تتعلق بهذا المرض الفيروسي الذي يجد أصوله في الحيوانات ويمكن أن ينتقل إلى البشر، هذا الإنتشار الأخير للفيروس يعد غير مسبوق بالمقارنة بالحالات السابقة، مما دفع منظمة الصحة العالمية إلى إعلان حالة طوارئ عالمية، خاصة بعد تسجيل حالات في مناطق خارج القارة الأفريقية، حيث كان الفيروس متوطنا في السابق.
ما هي أسباب الإصابة بفيروس جدري القرود
يعد فيروس جدري القرود من الأمراض الفيروسية التي برزت مؤخرا كمصدر قلق صحي عالمي، ويمكن أن تتعدد طرق الإصابة به، مما يستدعي الوعي والحذر، ومن أبرز طرق العدوى:
- الاتصال الجسدي المباشر مع المصابين: يحدث ذلك عبر التماس مع الجروح أو البثور الجلدية، أو السوائل الجسدية التي قد تنبعث منها.
- التعرض لأغراض شخصية ملوثة: يشمل ذلك الأشياء التي قد تحمل الفيروس مثل ملابس المصابين، بياضات الأسرة، أو أي متعلقات أخرى قد تكون ملامستها للجلد المصاب.
- الإصابة عبر الحيوانات المتوطنة للفيروس: تتضمن هذه الفئة القوارض والقرود التي قد تنقل العدوى عن طريق العض أو الخدش.
من الضروري التأكيد على أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة والتعامل بجدية مع التوجيهات الصحية للحد من انتشار هذا الفيروس.