أصبح فيروس مرض جدري القرود مصدر قلق عالمي، حيث أعلنت منظمة الصحة العالمية عن انتشاره المقلق في القارة الإفريقية، وتزايدت حالة التوتر بعد الكشف عن إصابات جديدة في أوروبا، مما يشير إلى توسع نطاق الفيروس خارج حدوده التقليدية، وذلك عقب تأكيد أول حالة إصابة في السويد، هذه التطورات تعمل علي أعراض الخطر وتستدعي استجابة دولية فورية ومنسقة لمواجهة هذا التهديد الصحي الناشئ.
حقيقة ظهور مرض جدري القرود في مصر
تعمل وزارة الصحة والسكان في مصر بكل حزم وجدية لمواجهة أي إحتمال لانتشار مرض جدري القرود، مستعدة بكافة إمكانياتها لتعزيز الإجراءات الاحترازية والوقائية، حيث تم الإعلان عن سلسلة من التدابير الاستباقية، بما في ذلك مراقبة وتتبع الحالات المحتملة عبر المعابر الحدودية البرية والبحرية والجوية، لضمان عدم تسلل الفيروس إلى داخل البلاد.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، الناطق الرسمي بإسم الوزارة، على اليقظة التامة والمستمرة للأجهزة الصحية في رصد أي حالات مشتبه بها، مشيرا إلى أنه حتى هذه اللحظة، لم تسجل مصر أية إصابات بالمرض، مما يعكس فعالية الإجراءات المتخذة والاستعداد القوي للتعامل مع هذا التحدي الصحي.
ما هي أعراض الإصابة بمرض جدري القرود
عند الإصابة بمرض جدري القرود، يواجه المرضى سلسلة من الأعراض البارزة التي تظهر بشكل متدرج، وهوا ما سنوضحه خلال الاتي:
- يبدأ الأمر بصداع حاد ينتشر في الرأس، يليه ألم شديد في الظهر ويمتد إلى العضلات، مما يعطي إشارة إلى بداية الإصابة.
- مع تقدم الحالة، يلاحظ المصابون ارتفاعا ملحوظا في درجة حرارة الجسم، وهو مؤشر على انتشار العدوى.
- بعد ذلك ظهور التهابات جلدية وطفح يغطي مساحات واسعة من الجلد، وتتطور هذه الأعراض إلى بذور حمراء مؤلمة تنتشر في أنحاء متفرقة من الجسم.
- ولا يقتصر الأمر على الجلد فحسب، بل يشمل أيضا التهاب الغدد اللمفاوية، الأمر الذي يعكس نشاط الجهاز المناعي في محاولة لمكافحة الفيروس.