وزارة الصحة تكشف.. طبيعة انتشار مرض جدري القرود موضحة حقيقة تواجده في مصر “توخي الحذر”

انتشر مرض جدري القرود في بعض الدول الإفريقية خلال الفترة الماضية، وهذا ما أدي إلى وجود اضطراب في حالة الاستقرار العامة بالدول المجاورة، ومن ضمنها جمهورية مصر العربية، ونظرًا لذلك قامت وزارة الصحة بالكشف عن تفاصيل واضحة جدًا تبين الفرق بين مرض الجدري القديم و مرض جدري القرود لافتًا طرق إنتشاره للإنسان، وذلك لتجنب خطر الإصابة به، فما هو مرض جدري القرود؟، وما هي طرق انتشارها؟، وهل يوجد في مصر؟، كل هذه الأسئلة وأكثر سنقوم بالرد عليها عبر موقعنا سبورت ليب، لذا تابعوا معنا تفاصيلنا القادمة.

وزارة الصحة تكشف.. طبيعة انتشار مرض جدري القرود موضحة حقيقة تواجده في مصر “توخي الحذر”
مرض جدري القرود

مرض جدري القرود

ما هو مرض جدري القرود؟ هو مرض نادر الحدوث، يسببه فيروس جدري القرود، وفي العادة يصيب القوارض، ومنها الجرذان، الفئران، وأعلي الثدييات، بالإضافة إلى الإنسان”، و أوضحت وزارة الصحة والسكان أن الإصابة بعدوي جدري القرود لا ينتشر بسهولة بين البشر، حيث تتراوح فترة حضانة المرض ما بين الـ 5 أيام إلى 21 يوم، ويكثر حالات الإصابة بالعدوة خلال الفترة مابين الـ 6 إلى 13 يوم، أما عن سؤال ما الفرق بين جدري القرود والجدري القديم؟ إليكم الإجابة موضحة خلال الجدول الآتي:

الجدري المائي “القديم” جدري القرود “المنتشر مؤخرًا”
  • البقع المتواجدة على الجسم تكون عشوائية، وبطيئة في الانتشار في فترات متباعدة.
  • أعراض جدري القرود تختفي بعد أسبوعين، كما أنها تهدأ بعد 7 أيام من الإصابة.
  • فترة حضانة المرض ما بين الـ 7 أيام إلى 14 يوم.
  • البقع تنتشر على الجسم بسرعة شديدة، وتتزايد بشكل مبالغ فيه.
  • أعراض جدري القرود تترواح مابين 2 إلى 4 أسابيع.
  • الشخص المصاب: تظهر عليه أعراض الحمي بعد يوم إلى 3 أيام من الإصابة.
  •   ظهور طفح جلدي على البشرة، في البداية يشبه بثور الجدري المائي ولكنه يمر بمراحل مختلفة، حيث تمتلئ الفقاعات بالسوائل والصديد.
  • فترة حضانة المرض تترواح ما بين الـ 5 أيام إلى 21 يوم.

هل جدري القرود متواجد في مصر؟

كشفت وزارة الصحة أن جدري القرود متواجد في بعض المناطق الإفريقية، ولكنها أكدت على أنه لا يوجد حالات مصابة بعدوي جدري القرود في مصر إلى تلك اللحظة بفضل الله، وأشارت إلى طرق انتقال المرض من إنسان لإنسان:

  • الرذاذ: أثناء السعال أو العطس.
  • لمس التقرحات الجلدية، والبثور الخاصة بالشخص المصاب.
  • الاتصال الجسدي، و “sexual relationship”، والاحتكاك المستمر مع المصاب.
  • ملامسة الأسطح الملوثة بسوائل المريض.
close