بعد الإعلان عن إطلاق دبلوم تربية ورعاية الإبل، زاد اهتمام الجمهور بمعرفة المزيد من التفاصيل حول هذا البرنامج التعليمي الجديد، حيث يسعى الكثيرون للحصول على معلومات حول شروط الالتحاق بالمقرر الدراسي، ومحتواه، وكيفية التسجيل، وفي الأسطر القادمة سوف نتناول معكم جميع المعلومات المتاحة حالياً حول هذا الدبلوم الذي يعتبر خطوة مهمة في الحفاظ على تراثنا الوطني، لذا يرجي متابعتنا.
دبلوم تربية ورعاية الإبل بجامعة الملك خالد 2024
حظيت الاتفاقية التي أبرمتها جامعة الملك خالد ونادي الإبل لإطلاق شهادة في تربية الإبل بإشادة واسعة من قبل المواطنين والمختصين في هذا المجال، وقد عبر الكثيرون عن إعجابهم بهذه الخطوة التي تعكس اهتمام كبير بالتراث الثقافي السعودي، وكان السيد حمد آل عذبة، رئيس نادي قطر لمزاين الإبل، قد أكد على أهمية إطلاق تخصص تربية الإبل في الجامعات، معرباً عن تقديره للجهود المبذولة في هذا الصدد.
كما أكد الدكتور مسفر الوادعي، رئيس الكلية التطبيقية، على أن إطلاق دبلوم تربية ورعاية الإبل سيعزز قيمة الثقافة السعودية والتراث المرتبط بالإبل، كما أثنى الشاعر ذيب الحميداني على هذه المبادرة، معرباً عن شكره لجامعة الملك خالد وللشيخ فهد بن فلاح على جهودهم في تطوير مهنة رعاية الإبل وتحويلها إلى مهنة أكاديمية.
وأعلنت الجامعة أن دورة الدبلوم ستستغرق عامين دراسيين كاملين، مقسمة إلى ثلاثة فصول دراسية نظرية وفصل واحد للتدريب العملي، ويحتوي الدبلوم على أربع مسارات
- مسار اقتصادية.
- مسار تنظيمية قانونية.
- مسار ثقافية تاريخية.
- مسار البيطرية الطبية.
شروط دبلوم تربية ورعاية الإبل بجامعة الملك خالد 2024
أكدت جامعة الملك خالد ونادي الإبل أن هناك مجموعة من الشروط المحددة للالتحاق بدبلوم تربية ورعاية الإبل، ولكن هذه الشروط لم يتم الإعلان عنها بشكل رسمي حتى الآن، ومن المتوقع أن يتم الكشف عنها خلال الأيام القادمة.
أهداف دبلوم تربية ورعاية الإبل بجامعة الملك خالد
أكد فهد بن حثلين، رئيس نادي الإبل، أن إطلاق دبلوم تربية الإبل سيفتح آفاقاً جديدة لخلق فرص عمل متنوعة في مجال الإبل، مما سيساهم في تطوير هذا القطاع الحيوي.
كما أوضح فهد بن حثلين أن هذا الدبلوم يعد إنجازًا عالميًا، حيث يمثل أول درجة علمية متخصصة في تربية الإبل على مستوى العالم، معربًا عن أمله في أن يكون هذا الدبلوم نواة لتطوير برامج أكاديمية متقدمة في هذا المجال.
شهد قطاع الإبل في المملكة تطوراً ملحوظاً خلال فترة زمنية قصيرة، وذلك بفضل الجهود المبذولة من نادي الإبل الذي قدم العديد من الخدمات المتطورة مثل التأمين على الإبل وتوثيق سلالاتها عبر الحمض النووي، حيث يشهد قطاع الإبل في المملكة نمواً ملحوظاً، حيث بلغ حجم هذا القطاع نحو 50 مليار ريال سعودي، أي ما يعادل 13.3 مليار دولار أمريكي، ويقدر عدد رؤوس الإبل في المملكة بحوالي 1.8 مليون رأس.