يطرح العديد من المتابعين التساؤلات باستمرار حول حفرة يوم القيامة، ونرصد في ذلك السياق الكثير من عمليات البحث الرائجة عبر “جوجل” والمواقع الإلكترونية المختلفة لمعرفة ما هي حفرة يوم القيامة، والتي تقوم إسرائيل بتجهيزها في الوقت الحالي توقعًا لأي رد من إيران في أي لحظة بسبب اغتيال إسماعيل هنية في طهران، ورفعت إسرائيل جاهزيتها عسكريًا وصحيًا وداخليًا لصد أي ضرب قادم من إيران على خلفية الأحداث الأخيرة بعد اختيار إسماعيل هنية وفؤاد شكر، وفي هذا السياق نستعرض من خلال موضوعنا المزيد من التفاصيل عبر السطور التالية.
حفرة يوم القيامة
تعتبر حفرة يوم القيامة مخبأ تحت الأرض في القدس يسمح لكبار القادة في إسرائيل بالبقاء داخله لفترة طويلة خلال فترة اندلاع الحروب، والجدير بالذكر أن الشاباك الإسرائيلي هو الذي أعد هذا المخبأ مستخدمًا كافة أوجه التحصين وجعله يعمل بكامل طاقته، وتم بناء هذه الحفرة منذ 20 عامًا، ووصفه العديد من الخبراء العسكريين بقدرتها الضخمة على تحمل الزلازل وكافة التهديدات النووية والكيميائية والبيولوجية والتقليدية خلال أوقات الحروب، وقد تم تجهيز المخبأ بشكل كامل وشمال بجميع وسائل القيادة والسيطرة، وتم إعداده ليكون متصلًا ببقية المخابئ ومقر قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي.
إيران تستعد لضرب إسرائيل
يتوقع العديد من قادة الاحتلال أن إيران تستعد لضرب إسرائيل في أي لحظة ردًا على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في مدينة طهران، وتقوم إسرائيل في الوقت الحالي بالإعداد لصد هذا الهجوم برفع حالة الجاهزية في جميع المستويات والقطاعات تحسبًا لرد إيران في أي لحظة، كما قامت بتجهيز حفرة يوم القيامة لتكون مخبأ القيادة تحت الأرض في القدس.
والجدير بالذكر أن إيران توعدت الاحتلال الإسرائيلي بالرد على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، لتسود العديد من المخاوف في إسرائيل خاصة في الوقت ذاته التي تشن فيه حربًا مدمرة على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 الماضي.