محمد علي، الحارس البارع لمرمى الفريق الوطني المصري لكرة اليد، يعتبر أن الهزيمة الموجعة التي تلقاها الفريق في لحظات المباراة الأخيرة أمام الفريق الإسباني، تمثل ضربة قاسية وتحديا كبيرا لمعنويات جميع اللاعبين، يشدد على أن هذا النوع من الخسائر يترك أثرا عميقا، لكنه يؤكد في الوقت ذاته على قوة العزيمة والإصرار لدى زملائه في الفريق لتجاوز هذه العقبة والعودة أقوى في المنافسات القادمة.
محمد في تصريحات عبر قناة بي إن سبورتس
في حديث مليء بالعاطفة والصدق، عبر محمد عن مدى الألم الذي شعر به الفريق بأكمله إثر الهزيمة المفاجئة أمام الفريق الإسباني، “لقد كانت لحظات قاسية، حيث تحولت السيطرة والتفوق الذي كنا نحتفظ به طوال المباراة إلى خيبة أمل في اللحظات الأخيرة، فقدان لاعبين محوريين مثل يحيى خالد ومهاب سعيد، وخاصة يحيى الذي يعد من نجوم اللعبة على مستوى العالم، جعل المعركة أشد صعوبة، لكن هذه التجربة ستكون دافعا لنا لنعود أقوى وأكثر تصميما” هكذا وصف محمد الموقف، مؤكدا على الروح القتالية والإصرار الذي يتحلى به الفريق.
محمد يضيف حارس إسبانيا بالنسبة لي هو أفضل حارس كرة يد
لقد أظهر لاعبونا تفوقا واضحا خلال أغلب أوقات المباراة، وعلى الرغم من الخسارة المؤلمة في الأشواط الإضافية، فإن كل لاعب قدم أقصى ما لديه من جهد وعطاء، يتمتع المنتخب الإسباني بخبرة عميقة في التعامل مع ضغوط المباريات الحاسمة، ولا شك أن لاعبي منتخب مصر المحترفين، الذين يشاركون مع نخبة الأندية العالمية، قد أبلوا بلاء حسنا، إن الهزيمة أمام إسبانيا لا تعدو كونها مجرد عثرة وليست دليلًا على قصور.
وفيما يتعلق بالحارس فارجاس، فهو بلا شك يستحق لقب أفضل حارس كرة يد في العالم، وكانت لدينا اليقين بأنه قادر على قلب النتيجة حتى وإن كنا متقدمين بأربعة أهداف، لقد شهدت اللحظات الأخيرة من المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، حيث تم احتساب أخطاء غير متوقعة ضدنا، وهو أمر يصعب تفسيره في ظل وجود طاقم تحكيم يافضل حارس في اولمبياد باريس 2024عتبر من الأفضل على مستوى العالم.