يعد الزئبق الأبيض الفضي واحد من أهم أنواع الزئبق الذي يتواجد في حالته السائلة بالطبيعة ويتجمد بانخفاض درجات الحرارة، وقد أطلق عليه هذا الاسم بسبب لونه المائل للفضي ويتوافر هذا النوع من الزئبق في كثير من الأماكن بالعالم من بينها أمريكا الشمالية وبعض دول أوروبا والسعودية، والجدير بالذكر أن الزئبق يتواجد في الطبيعة كثيرًا على شكل خامات يطلق عليها السوداء والحمراء “السينابار” وعبر السطور القادمة سنعرف أكثر عن الزئبق الفضي.
الزئبق الأبيض الفضي
يعتبر الزئبق الأبيض الفضي ثورة في كافة الصناعات منذ العديد من السنوات، كما أنه واحد من المعادن الثقيلة السائلة التي تدخل في العديد من الصناعات الحديثة، وفيما يلي سنذكر استخداماته بصورة تفصيلية:
- يدخل الزئبق الأبيض في الصناعات الكيميائية على هيئة عنصر تنشيطي بجانب استخدامه في المفاتيح الكهربائية وصناعة المقومات.
- يستخدم في صناعة مفاتيح الفلورسنت ومقياس الحرارة والبطاريات واللباد.
- يدخل في صناعة عنصر الكلور والهيدروكسيد الصوديوم عن طريق تحليله إلى محلول ملحي بالتحليل الكهربائي.
- عن طريق الزئبق الأبيض يتم فصل عدد من المعادن المميزة عن عناصر أخرى تتمثل في الفضة والذهب والقصدير أيضا وهذا عن طريق تشكيله على هيئة حشوة ودمجه مع المعدن.
- تصنع من الزئبق حشوات الاسنان.
- يتم استخراج الزئبق المميز بلونه القرمزي ليستخدم كلون طلاء أحمر ذات جودة عالية ولكن يجب استخدامه بحذر للغاية.
- يصنع من الزئبق الأبيض المبيدات الحشرية.
أضرار الزئبق الأبيض
على الرغم من أن الزئبق الأبيض له فوائد عديدة إلا أن هناك دراسات وإحصائيات عالمية تمت عليه وأثبتت أنه عنصر سام للغاية وله أضرار لا تعد ولا تحصى وتصل اضراره إلى الأحياء البرية والأحياء البحرية وتتمثل الأضرار فيما يلي:
- قد يتراكم بخلايا الدماغ بصورة سهلة مما يتسبب في تدمير الخلايا العصبية.
- يتسبب في ضعف الجهاز المناعي عند الفرد ينتج عنه أمراض الحساسية وضعف الخلايا البيضاوية التي تعمل على صد الميكروبات الغازية.
- يتسبب في اصابة الانسان بأمراض الصدر “الربو”.
- تصل في بعض الأحيان اضرار الزئبق إلى اصابة جسم الإنسان باضطرابات في الغدد الصماء والهرمونات.