شهدت عدن يوم امس مليونية تحت اسم “عشال عدن” والتي لم تأتي من تأجيج وضع أو صرف يوم غذاء أو حتى ضرب آمن عدن بل تواكبت مع ميراث كبير حدث بسبب التقليل والتهميش في محافظة قائدي اليمن في القدم، وقد نادى المحتجين الذين وصل عددهم إلى ما يزيد عن 70% من الشعب بمعرفة مصير المقدم على عشال الجعدني الذي تم اختطافه دون معرفة مكانه أو مصيرة لذا ارتفعت اللافتات مطالبة بهذا، ومن خلال تقرير اليوم سنوافيكم بعدد من التفاصيل.
عشال عدن
استمرت المدرعات والافراد العسكرية في إغلاق ساحات العروض في مديرية خورمكسر على الرغم من قيام آلاف المتظاهرين باحياء مظاهرة الكشف عن عشال يوم امس السبت، واقر القيادي ياسر الصبيحي أن استمرارية انتشار الأمن يأتي استعدادا لأي فوضى قد تأتي بعد مظاهرة يوم أمس.
واكمل: أن قوات الأمن تسعى إلى تأمين البلاد بعد محاولات العديد من المتظاهرين لاثارة الفوضى في كثير من مناطق عدن.
إحداث تظاهرة يوم السبت
كشفت المصادر الاعلامية أن هناك الاف المتظاهرين قاموا يوم أمس بالمشاركة في مليونية عشال عدن وتمكنوا من الدخول إلى ساحة خورمكسر للعروض بصورة قصرية على الرغم من منع قوات الأمن، وقد تمكن المتظاهرين من التجمع في ساحة العروض يوم السبت عصرا على الرغم من منع دخولهم من قبل قوات الأمن
تمكن آلاف المتظاهرين المشاركين في مليونية عشال والمخفيين قسرًا، من دخول ساحة العروض بخورمكسر، رغم منع القوات الأمنية.
قامت المدرعات بتطويق المنافذ التي تؤدي إلى ساحة العروض إلا أن اقبال المتظاهرين بشكل كبير مكنهم من الدخول وتسبب في أحياء المظاهرة، وأقر أحد المشاركين في المظاهرة أن قوات الأمن قامت بإطلاق النار بهدف تفريق التجمعات ولكن دون جدوى.