الانتهاء من تنفيذ أكبر دورة تخطيط تشاركي ببرنامج تنمية الصعيد

الانتهاء من تنفيذ أكبر دورة تخطيط تشاركي ببرنامج تنمية الصعيد
الانتهاء من تنفيذ أكبر دورة تخطيط تشاركي ببرنامج تنمية الصعيد

أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية عن انتهاء برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر من تنظيم أكبر دورة تخطيط تشاركي لإعداد خطة العام المالي 2025-2026 في محافظات قنا وسوهاج والمنيا وأسيوط. وقد وجهت الوزيرة القائمين على البرنامج بتوسيع قاعدة إشراك المواطنين في وضع الخطة الاستثمارية للمحافظات عبر سلسلة من جلسات التشاور التي ستشمل كافة الوحدات القروية والمدن، إلى جانب تنظيم جلسات متخصصة للسيدات لضمان دمج وجهات نظرهن في الخطط الاستثمارية للمحافظات.

الشكر لفريق عمل البرنامج والمحافظات

قدمت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الشكر والتقدير لفريق عمل البرنامج والمحافظات تحت قيادة السادة المحافظين على الدعم الكبير الذي تم تقديمه خلال الشهرين الماضيين لإنجاز دورة التخطيط التشاركي النموذجية. وأكدت الوزيرة أنه سيتم تعميم هذه الدورة على باقي محافظات الجمهورية بداية من العام القادم تنفيذًا لتكليفات القيادة السياسية في هذا الصدد.

5295287a07.jpg

توجيه لدراسة مخرجات جلسات التشاور

وجهت وزيرة التنمية المحلية إلى قيام مسئولي التخطيط والموازنة في المحافظات والوحدات المحلية بالمراكز بدراسة مخرجات جلسات التشاور والعمل على إدماجها في الخطة التي سيتم إقرارها. كما أكدت على ضرورة نشر مخرجات الخطة عبر المواقع الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمحافظات، بما يعزز الشفافية ومشاركة المعلومات مع المواطنين.

تفاصيل الجلسات وأعداد المشاركين

كشف الدكتور هشام الهلباوي، مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، عن تنفيذ 294 جلسة تشاور مع المواطنين في المحافظات الأربعة التي يستهدفها البرنامج، بمعدل 204 جلسات على مستوى الوحدات القروية، بالإضافة إلى 45 جلسة متخصصة للمرأة و45 جلسة عامة على مستوى المراكز والأحياء. وقد شارك في الجلسات نحو 15 ألف مواطن ومواطنة من كافة قرى ومدن محافظات قنا وسوهاج والمنيا وأسيوط.

e1e53f8a7c.jpg

أهمية إشراك المواطنين في الخطط الاستثمارية

أشار الهلباوي إلى أن توجيهات الدكتورة منال عوض أكدت على أهمية أن تعكس الخطط الاستثمارية للمحافظات آراء ومقترحات المواطنين، لضمان تلبيتها لاحتياجاتهم وتعزيز رضاهم عن الإنفاق الاستثماري. وأوضح أن الخطط الاستثمارية تتكامل مع جهود الدولة، خاصة المبادرات والمشروعات القومية مثل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمبادرة الرئاسية "بداية جديدة"، وذلك تحقيقًا لتكليفات فخامة رئيس الجمهورية.

التركيز على موازنة التشغيل والصيانة

الجدير بالذكر أن جلسات التشاور التي تم تنفيذها في المحافظات الأربعة لم تقتصر على رصد المقترحات التي يمكن إدراجها في خطة الباب السادس (الموازنة الاستثمارية) فقط، بل ركزت أيضًا على رصد مقترحات المواطنين التي يمكن إدراجها في خطط الباب الثاني (موازنة التشغيل والصيانة). كما تم التركيز على الإجراءات التي يمكن أن تبادر بها الإدارة المحلية لتحسين الخدمات العامة ومعالجة بعض التحديات.

0130e1a414.jpg

قد تقرأ أيضا