نقابة الصيادلة تكشف عن تحركات الدولة لحل أزمة الدواء
أكد الدكتور محفوظ رمزي، رئيس لجنة الدواء والتصنيع بنقابة الصيادلة، أن أزمة الدواء أصبحت أقل حدة عما كانت عليه منذ عدة أشهر.
وقال “رمزي” خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "منذ شهرين لم يكن وضع نقص الأدوية، كما هو الآن كان هناك أزمة شديدة وكان هناك مجموعات كاملة من الأدوية انتهت وجزء كبير من خانات نقص الدواء امتلأت".
وأضاف: "لا نقول ذلك كي نقول إن الدولة تعلم ولكن هناك مجهود كبير يبذل خلف الكواليس هناك جيش كبير من الصيادلة يعملون وعلى رأسهم الدكتور علي الغمراوي رئيس هيئة الدواء بتعليمات من أعلى مستوى بالدولة من الرئيس ومجلس الوزراء ومتابعة كل كبيرة وصغيرة فيما يخص الدواء".
وتابع: "هناك تعليمات شديدة من مجلس الوزراء والبنك المركزي أن أي خامة تحتاج إلى الدولار للاستيراد يتم توفيرها على الفور والموافقات الاستيرادية تتم في نفس اليوم".
وأوضح: "هناك جزء كبير من الأدوية تم توفيره، وهناك بعض السلبيات في دورة توزيع الدواء بداية من خروجه للمصنع، وحتى وصوله للمريض".
وأكمل: "هناك أربع أو خمس شركات توزيع كبيرة تقوم بتوزيع جزء كبير من الأدوية وهناك 2000 مخزن دواء مرخصة تقوم بدور التوزيع أيضًا وبعض المخازن استغلت الأزمة، وبدأت في توزيع الدواء للصيدلية بخصم صفر في المئة".
وذكر: "هناك نقص يسمى بالنقص الكاذب للأدوية، وهو نتيجة أن الدواء غير موجود في الشركات ولكن موجود في المخازن بخصم صفر في المئة والشركات توزع كوته معينة للصيدليات الكبرى ولذلك هيئة الدواء أخذت على عاتقها تفعيل منظومة التتبع الدوائي".
وواصل: "هيئة الدواء وقعت مع إحدى الشركات العالمية بروتوكول تعاون منذ عدة أيام من أجل تتبع رحلة علبة الدواء منذ خروجها من المصنع، وهو ما سوف يقلل من نقص الدواء ويقضى على 95% من مشاكل غش الدواء في مصر".
وذكر: "مفهوم نقص الدواء بالنسبة للمواطن يختلف عن مفهوم نقص الدواء بالنسبة لمؤسسات الدولة، في أي دولة في العالم لو وفرت الدولة الصنف بالاسم العلمي لثلاث أو خمس شركات لا يطلب منها توفير أدوية 13 شركة".