إيميل مايكل .. مصري أمريكي على قائمة ترامب لشغل حقيبة وزارة النقل

إيميل مايكل .. مصري أمريكي على قائمة ترامب لشغل حقيبة وزارة النقل
إيميل مايكل .. مصري أمريكي على قائمة ترامب لشغل حقيبة وزارة النقل

الجمعة، 15 نوفمبر 2024 07:14 م 11/15/2024 7:14:38 PM

قال قياديون في الجالية العربية الأمريكية بمدينة ديربورن إن إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب كانت قد بحثت إمكانية تعيين أول أمريكي من أصل عربي في الإدارة الجديدة للبيت الأبيض. وأوضح القياديون  أن فريق ترامب كان يدرس عدة خيارات لتعيين وزير النقل، وكان من بين المرشحين البارزين الأمريكي من أصول مصرية، إميل مايكل.

من هو إميل مايكل؟

إميل مايكل هو رجل أعمال أمريكي من أصل مصري، وُلد في 19 سبتمبر 1972 في القاهرة. يُعد واحدًا من أبرز الشخصيات في مجال التكنولوجيا والأعمال، حيث شغل مناصب رفيعة في شركات عالمية كبرى مثل "أوبر" و"كلاوت"، وحقق نجاحًا لافتًا في مجال الاستثمارات والشركات الناشئة.

الحياة المبكرة والتعليم

انتقل إميل مايكل إلى الولايات المتحدة مع أسرته في أوائل السبعينيات، حيث نشأ في بيئة قبطية مسيحية محافظة. حصل على درجة البكالوريوس في الحكومة من جامعة هارفارد بامتياز، حيث كان نشطًا في الصحافة والسياسة الطلابية. ثم تابع دراسته القانونية في كلية الحقوق بجامعة ستانفورد، حيث حصل على درجة الدكتوراه في القانون بمرتبة الشرف.

المسيرة المهنية

بدأ مايكل مسيرته المهنية كمستشار استراتيجي في شركة "جيميني للاستشارات"، حيث ساهم في تطوير استراتيجيات للشركات الكبرى. ثم انضم إلى شركة "جولدمان ساكس" كشريك في مجموعة الخدمات المصرفية الاستثمارية، حيث شارك في مشاريع معقدة شملت عمليات الاندماج والاستحواذ وتمويل الأسهم والديون.

في عام 1999، انضم إلى شركة "تيلمي نت ووركس" الناشئة، وكان جزءًا من الفريق التنفيذي لمدة تسع سنوات. تخصصت الشركة في تقنيات التعرف على الصوت، واستحوذت عليها مايكروسوفت في صفقة بلغت قيمتها 800 مليون دولار.

ثم في عام 2012، انضم مايكل إلى شركة "كلاوت" كمدير للعمليات وعضو مجلس الإدارة، حيث لعب دورًا رئيسيًا في تطوير الشركة قبل بيعها لشركة "ليثيوم" مقابل 200 مليون دولار في 2014.


في سبتمبر 2013، انضم مايكل إلى شركة "أوبر" كنائب أول للرئيس، حيث أصبح اليد اليمنى للرئيس التنفيذي ترافيس كالانيك. لعب دورًا محوريًا في جمع نحو 15 مليار دولار من التمويل، وساهم بشكل كبير في تحويل أوبر إلى الشركة الخاصة الأكثر قيمة في العالم بحلول 2018.

في 2021، شارك مايكل في تمويل شركة "Checkstop"، وهي منصة ذكاء اصطناعي لإدارة المحتوى على المنصات الرقمية. كما تم النظر في تعيينه لمنصب وزير النقل في إدارة ترامب، ما يعكس مكانته المتميزة كأحد أبرز الشخصيات في مجال الأعمال في الولايات المتحدة.

خلال إدارة الرئيس باراك أوباما، عمل مايكل مساعدًا خاصًا لوزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس، حيث شارك في مهام حساسة شملت العمل في أفغانستان وباكستان. هذا التوجه السياسي والعسكري أضاف إلى سمعته المهنية، وأكسبه خبرات واسعة في المجالات الاستراتيجية.

في أغسطس 2019، تم الكشف عن أن إدارة ترامب كانت تفكر في ترشيح إميل مايكل لمنصب وزير النقل في الوقت الذي كان ترامب يشكل حكومته في أوائل العام 2016. لكن في النهاية، تم تعيين إلين تشاو في هذا المنصب، ليظل اسم مايكل من بين الشخصيات التي كانت محل نقاش في دوائر صنع القرار الأمريكي.

إميل مايكل، بفضل خلفيته المميزة في الأعمال والتكنولوجيا وخبراته في المجالات الاستراتيجية، يُعد نموذجًا بارزًا لشخصية أمريكية من أصل عربي يمكن أن يكون لها دور كبير في الحكومة الأمريكية.

قد تقرأ أيضا