عميد كلية الآثار الأسبق: الغرب اختلق علوما لخدمة الأهداف التوراتية

عميد كلية الآثار الأسبق: الغرب اختلق علوما لخدمة الأهداف التوراتية
عميد كلية الآثار الأسبق: الغرب اختلق علوما لخدمة الأهداف التوراتية

أكد الدكتور محمد حمزة عميد كلية الآثار الأسبق أن الغرب قام باختلاق مجموعة من العلوم لخدمة مجموعة من الأهداف التوراتية.

وقال حمزة في مداخلة مع برنامج "حضرة المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "الغرب منذ القرن الـ 13 فصاعدا ابتدعوا مجموعة من العلوم التي تخدم أهداف توراتية مثل علم الاستشراق الذي بدأ في 1245 وبعد ذلك علم الدراسات السامية الذي بدأ في ألمانيا".

وأضاف: "هناك مؤسسات ورسائل ماجستير ودكتوراه تشكك في الثوابت والرموز، ونظريتهم تقول لا تاريخ بدون أثار وهذه المقولة خطأ بمعني إن لم يكن هناك دليل مادي فإن عليهم التشكيك في كل شيء ويمكنكم التشكيك حتى في وجود الله والأنبياء".

وتابع: "لدينا أدلة أثرية تؤكد حقيقة الوجود التاريخي للأنبياء على ارض مصر ولكنها لا تحدد الإطار الزمني ولا في أي الأسر والحكام وطأت أقدامهم الشريفة أرض مصر المحروسة".

وأكمل: "الدليل الأول بردية وستيكار ولدينا قصتين في هذه البردية الأولى أيام الملك سنفرو وتقول إن الملك كان حزين وأشاروا عليه الذهاب في نزهة بحرية مع الجواري وسقط قرط أحد الجواري وطلب الملك من الكهنة استعادة القرط وقام بشق نهر النيل واستعادة القرط من النهر وهذه انعكاس لإحدى معجزات سيدنا موسى".

وذكر: "هناك 3 أراء رأي يقول إن سيدنا إبراهيم ونسله جاؤوا خلال الدولة الوسطي في الأسرة 12 والبعض يقول زمن الهكسوس والرأي الثالث زمن الدولة الحديثة والبعض يقول إن سيدنا يوسف هو يويا والد الملكة تي أم أخناتون".

واختتم: "أناشيد إخناتون في مقبرة أي هي المزمور 104 من مزامير داود وبالتالي هي أسبق من سيدنا داوود ولدينا كثير من البرديات تؤكد حقيقة الوجود التاريخي".

قد تقرأ أيضا