عاجل.. وزير البترول: بدء عمليات الحفر من جديد في حقل ظهر الشهر المقبل

قال كريم بدوي وزير البترول، إن استراتيجية الوزارة للتعامل مع التحديات وتسريع خطط التنمية والإنتاج والاستكشاف تحقق نتائج إيجابية.

وأضاف بدوي، خلال كلمته بغرفة التجارة الأمريكية، أن المؤشرات الأولية أوضحت زيادة الإنتاج من البترول والغاز خلال الفترة من يوليو إلى أكتوبر، بواقع 200 مليون قدم مكعب غاز، و39 ألف برميل خام يوميًا، وبدء تسارع أنشطة الشركات العالمية للتنمية والإنتاج والاستكشاف.

وأشار إلى أن الوزارة تعمل على تهيئة بيئة أكثر جذبًا للاستثمارات العالمية والوطنية في قطاع البترول والغاز، بما يسهم في تحقيق أهداف استراتيجية العمل لتسريع خطط التنمية والإنتاج والاستكشاف لتأمين احتياجات السوق المحلية وتقليل الفاتورة الاستيرادية.

وأوضح أن الوزارة أولت اهتماما، في بداية عملها ضمن الحكومة الجديدة، بالوقوف على التحديات ومعالجتها، خاصة التي تعوق الاستثمار، مثل تراكم مستحقات الشركاء الأجانب، فعملت على سداد منتظم للمستحقات، وإطلاق حزم حوافز لزيادة الإنتاج وتمويل سداد المستحقات، والإجراءات الخاصة بتصحيح منظومة التسعير، وتطبيق آليات جذب الاستثمار، وإتاحة فرص استثمارية جديدة وجاذبة عبر بوابة مصر الرقمية للاستكشاف، والتعاون مع الشركاء العالميين لتخفيض تكلفة الإنتاج باستغلال البنية التحتية، والتسهيلات القائمة.

ولفت إلى أنه من بين أهم النتائج الإيجابية مؤخرًا، انطلاق أنشطة حفر الآبار من جديد في حقل ظهر، خلال الشهر المقبل، لإضافة بئرين جديدين بإنتاج 220 مليون قدم مكعب غاز يوميًا، وتسريع عمليات إنتاج الغاز من المرحلة الثانية بحقل ريفين بالبحر المتوسط خلال يناير المقبل، بالتعاون مع شركة بريتيش بتروليوم من خلال ضخ استثمارات إضافية، وانتهاء شركة شل العالمية بوضع بئرين جديدين على خريطة إنتاج الغاز من البحر المتوسط في غرب الدلتا العميق، والاستعداد لإضافة بئر ثالثة الشهر المقبل، كما تم الدفع بعدد من الحفارات في حقول إنتاج شركة عجيبة للبترول في الصحراء الغربية لتسريع العمل، هذا بخلاف التعاون مع شركة أباتشي العالمية لتطبيق إجراءات تحفيزية لزيادة إنتاج الغاز تدريجيًا بالصحراء الغربية.

واستعرض وزير البترول، أهم ملامح العمل البترولي لعام 2025، وفي مقدمتها، مواصلة تسريع وتيرة أعمال الإنتاج والاستكشاف، واستغلال طاقات التكرير والبترول، خاصة مصفاة تكرير ميدور بعد توسعتها، واستمرار خطط توصيل الغاز الطبيعي للمنازل، واستخدامه في السيارات، وإطلاق البوابة الإلكترونية للثروة المعدنية، وطرح فرص جاذبة للاستثمار في قطاع التعدين.