مليار و 300 مليون دولار فى الطريق لخزينة البنك المركزي.. آخر التطورات بين مصر وصندوق النقد
يا ترى إيه اللي اخر التطورات بين مصر وصندوق النقد الدولي؟ وهل الشريحة الجديدة اللي مصر مستنياها هتغير الوضع الاقتصادي؟ وامتى مصر هتستلم الشريحة الرابعة من القرض؟ والسؤال الأهم.إيه اللي هيحصل بعد المراجعة الرابعة؟ وامتى معاد المراجعة الخامسة؟
في الساعات الأخيرة بعثة صندوق النقد الدولي أنهت زيارتها للقاهرة اللي استمرت أسبوعين وبعد المراجعات والمناقشات الأخبار بتقول إن المؤشرات الاقتصادية ماشية في الاتجاه الصح
بس يا ترى ده معناه إيه بالضبط؟ وهل ده كفاية علشان مصر تاخد الضوء الأخضر لصرف الشريحة الرابعة من القرض؟
بحسب مصادر حكومية الاقتصاد المصري رغم التحديات العالمية حقق أداءً قويً جدا وخد عند مثلا الإيرادات الضريبية نمت بنسبة غير مسبوقة ووصلت لـ45% في الربع الأول من السنة المالية 2024-2025 وده معناه إن الدولة شغالة على تحسين مواردها بجدية. كمان إدارة الدين العام بتتحسن بشكل ملحوظ والفائض المالي ارتفع بشكل واضح عن السنة اللي فاتت
الكلام ده كله كويس.. بس السؤال اللي يهم الناس العادية هو: ده هيأثر علينا إزاي؟
الشريحة الرابعة من قرض الصندوق، اللي قيمتها حوالي 1.3 مليار دولار لو اتصرفت هتساعد في دعم الاحتياطي النقدي الأجنبي وده معناه إن الدولة تقدر تغطي احتياجاتها من العملة الصعبة بشكل أفضل
طب امتى هتصرف الشريحة الرابعة؟
التوقعات بتقول إن صرف الشريحة هيتم قريب جدًا بعد ما يتم الإعلان الرسمي عن نتائج المراجعة الرابعة اللي اتقال إنها "إيجابية" وفيه اجتامع للمجلس التنفيذى لصندوق النقد الشهر الجاى وفى الاجتماع ده بنسبة كبيرة هيتم تمرير المراجعة الرابعة وبعدها مباشرة هيتم صرف الشريحة الرابعة
وخد بالك بعثة صندوق النقد الدولي أكدت إن الإصلاحات الهيكلية اللي شغالة عليها الحكومة محققة تقدم ملموسرغم الظروف الاقتصادية الصعبة اللي العالم كله بيعاني منها.. وده معناه إن مصر قدرت تمشي بخطوات ثابتة في برنامج الإصلاح الاقتصادي حتى لو كان الطريق فيه عقبات
طب بعد المراجعة الرابعة.. إيه اللي هيحصل؟
ببساطة الشريحة الرابعة هي خطوة في برنامج طويل والمراجعة الخامسة متوقعة تكون خلال شهور قليلة والبرنامج ده مش بس فلوس.. ده إطار شامل للإصلاحات الاقتصادية اللي بتستهدف تحسين مناخ الاستثمار، زيادة الإيرادات، وتقليل العجز في الموازنة العامة
والبرنامج ده ماشي على مسارين.. الأول هو تقليل الاعتماد على القروض من خلال زيادة الموارد الداخلية.. والتاني هو تحسين الأداء الاقتصادي علشان جذب استثمارات خارجية أكتر.. وأكبر دليل على ده هو القفزة اللي حصلت في الصناديق والحسابات الخاصة اللي زادت بنسبة 108% على أساس سنوي وده معناه إن في جهود واضحة لتحسين إدارة الموارد المالية
المهم هنا إن استلام الشريحة الرابعة بيأكد ثقة صندوق النقد الدولي في قدرة مصر على تنفيذ خطط الإصلاح وده بيبعث رسالة إيجابية للمستثمرين في الداخل والخارج.. فخلينا نسأل السؤال اللي بيهم كل مواطن: هل الشريحة الرابعة دي كفاية علشان تحل الأزمة الاقتصادية؟
الحقيقة القروض دي جزء من الحل لكن الأهم هو استمرار الإصلاحات علشان الاقتصاد يبقى قوي ومستقل والهم من كل ده هو دعم الانتاج والتصنيع وزيادة الصادرات
في النهاية.. كل الخطوات دي بتأكد إن مصر مشية بخطة واضحة.. لكن هل هتقدر تعدي كل التحديات الاقتصادية دي بنجاح؟ الإجابة هتبدأ تظهر مع المراجعة الخامسة.. اللي الكل مستنيها بفارغ الصبر