هنوصل لـ5 مليار دولار.. الحكومة تفتح ملف صادرات الأدوية
سوق الادوية واحد من اهم مصادر الدخل الواعدة للدولة المصرية واللي عليها حمل كبير في زيادة فاتورة التصدير المصرية ومعادلة الميزان التجاري بين الصادرات والواردات.. ياتري اية خطة الدولة لزيادة فاتورة تصدير الأدوية والدولة مستهدفة تحقق كام من تصدير الأدوية.. هنعرف التفاصيل في التقرير ده خليكم معانا للآخر
سوق الدواء المصري معروف من زمان أنه عنده امكانيات كبيرة جدا لو استثمرت صح هيكون لمصر وضع تاني في عالم صناعة الدواء، واللي اللي ركزت عليه القيادة السياسية لما وجهت الحكومة بضرورة دعم صناعة الدواء وده اللي حصل من خلال انشاء المدن الدوائية، وتشغيل المصانع وتوفير المواد الخام اللي بتدخل في صناعة الدواء وتوفير موارد النقل الأجنبي لاستيراد نواقص المواد الخاص من الخارج
طيب اية خطة الدولة لزيادة تصدير الأدوية للخارج واية هيا أهم الأسواق المستهدفة من التصدير؟.
المجلس التصديري للصناعات الطبية في مصر كشف عن خطة حكومية لرفع عوائد صادرات الصناعات الدوائية المصرية من 2 إلي 5 مليار دولار سنويا .
المجلس التصديري للصناعات الطبية في مصر، قال أن الخطة بتتضمن تجميع صادرات الصناعات الطبية سواء كانت أدوية أو مستلزمات طبية أو مستحضرات تجميل في كيان واحد وهو المجلس التصديري للصناعات الطبية وده بدل من توزيعها زي ما بيحصل حاليا على أكثر من جهة.
المجلس قال كمان ان الوضع اللي شغالين بيه حاليا قايم علي تصدير كل صنف لوحده وعلي سبيل المثال بيتم تصدير بعض الصادرات الطبية زي الأربطة الضاغطة علي أنها صادرات نسيجية، وكمان في أنواع كتيرة من الأجهزة الطبية بتتصنف كصادرات هندسية، وفي أنواع تانية بتتصنف كصادرات غذائية، وتجميع كل صادرات المنتجات الطبية في جهة واحدة هيساهم في زيادة العوائد بصورة كبيرة .
خطة المجلس ، بتنص كمان علي تسريع خطوات الانضمام للتحالفات العربية والإفريقية واللي من خلالها هتقدر مصر تسهل تسجيل وتصدير الأدوية لكل بلدان الوطن العربي وقارة أفريقيا، وحاليا مصر قربت بشكل كبير جدا من تفعيل دور الوكالة العربية للأدويةواللي هتقوم بدور مشابهة لدور وكالة الدواء الأوروبية واللي بتيح تسجيل جميع أدوية المصنع الواحد في كل الدول الأوروبية بمجرد الحصول على ترخيص واحد من الوكالة.
طيب ازاي مصر هتستفاد من تاسيس الوكالة العربية للأدوية؟.
من شهرين فاتوا، الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان المصري، أعلن تأسيس الوكالة العربية للدواء بعد مفاوضات استمرت 30 شهر، وفعلا وزراء الصحة العرب والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية وافقوا بعض مفاوضات طويلة جدا على تأسيس الكيان وكمان اختياروا مصر كمقر له.
مصر هستفاد من تاسيس الوكالة العربية للأدوية من خلال أن شركات الادوية المصرية هتقدر تسجيل مصانعها في كل الدول اللي وافقت علي فكرة الوكالة واللي بيوصل عددهم لـ 22 دولة، وده هيعزز الصادرات الدوائية المصرية لـ 22 دولة اللي موجودة في الوكالة.
مصر كمان قدمت مقترح لتأسيس وكالة الكوميسا للدواء، ودي هيكون دورها شبه ومكمل للوكالة العربية للدواء، وهيكون الهدف منها تدعيم صادرات الأدوية لدول أفريقيا.