الذهب يرتجف بعد قرار الفدرالي.. وأزمة عالمية في سوق الماس.. وشبح السقوط يطارد نيسان

الذهب يرتجف بعد قرار الفدرالي.. وأزمة عالمية في سوق الماس.. وشبح السقوط يطارد نيسان
الذهب يرتجف بعد قرار الفدرالي.. وأزمة عالمية في سوق الماس.. وشبح السقوط يطارد نيسان

 


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات حول العالم وكل جديد لليوم الخميس 7 نوفمبر 2024.

البداية من أسواق الذهب العالمية حيث ارتفعت أسعار المعدن الأصفر قليلا مع البقاء بالقرب من أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أسابيع، الخميس، وسط ترقب المتعاملين لقرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة في وقت لاحق اليوم.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3 بالمئة إلى 2668.23 دولار للأونصة بحلول الساعة 12:38 بتوقيت جرينتش، بعد أن بلغ أدنى مستوى منذ 15 أكتوبر في وقت سابق من الجلسة.

واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2675.40 دولار.

من أسواق الذهب إلى أسواق الماس العالمية وتحذير
نائب وزير المالية الروسي، أليكسي مويسيف، من أن سوق الماس العالمية تشهد حاليا أزمة للمرة الخامسة خلال القرن الحادي والعشرين.

وأوضح مويسيف في بيان أن الأزمة الحالية في سوق الماس تشبه في كثير من النواحي الأزمات التي وقعت خلال القرن الحالي في أعوام 2008-2009 و2015 و2018-2019 و2020، من حيث الاتجاهات الاقتصادية الكلية السلبية، وانخفاض ثقة المستهلك، وانخفاض أسعار الماس وحجم إنتاجه.
 

ومن أخبار الشركات في جولتنا العالمية إعلان شركة نيسان اليابانية للسيارات، الخميس، عن خسائر في أحدث ربع مالي بعد تراجع مبيعات سياراتها وارتفاع التكاليف والمخزون، مما دفعها إلى شطب تسعة آلاف وظيفة.

وأعلنت نيسان موتور عن خفض القوة العاملة عالميا بواقع تسعة آلاف شخص أو نحو 6 بالمئة من موظفيها البالغ عددهم أكثر من 133 ألف موظف، وكذلك خطة لخفض طاقة الانتاج العالمية بنسبة 20 بالمئة.
 

وإلى أوروبا حيث خفض بنك إنجلترا الفائدة 25 نقطة أساس بما يتماشى مع التوقعات..

وأعلن المركزي البريطاني خفض معدلات الفائدة بربع نقطة مئوية إلى مستوى 4.75 بالمئة، بما يتماشى مع التوقعات.

وصوتت لجنة السياسة النقدية في بنك إنجلترا بأغلبية 8-1 لصالح قرار خفض سعر الفائدة الرئيسي للبنك إلى 4.75 بالمئة.

ويمثل هذا ثاني خفض للفائدة هذا العام، بعد أن بدأ المركزي البريطاني دورة التيسير في أغسطس.
 

مازلنا في أوروبا والخبر التالي من بروكسل حيث أعلن المجلس الأوربي أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء ساهموا خلال عام 2023 بمبلغ 28.6 مليار يورو في تمويل المناخ من مصادر عامة وحشدوا مبلغا إضافيا قدره 7.2 مليار يورو من التمويل الخاص، لدعم البلدان النامية للحد من انبعاثات غازات الدفيئة والتكيف مع آثار تغير المناخ.

تأتي هذه الإحصاءات - التي نشرها المجلس الأوروبي- في ضوء استعداداته للمشاركة في مؤتمر الأطراف COP29 بشأن تغير المناخ المُزمع أن ينطلق في باكو في الحادي عشر من نوفمبر الجاري.

قد تقرأ أيضا