أخطر تقريرين عن الاقتصاد المصري.. وهدايا ترامب ...
إيه اللي حصل في مصر والعالم في السااعات اللي فاتت وإزاي مصر هترجع تنور تاني في الاقتصاد والتنمية وتجري في الاستثمارات والمشروعات وايه الحدث اللي هيهز المنطقة قريب.. كل الأسئلة دي هنجاوب عليها في الفيديو دا خليكم معانا للأخر.
الساعات والايام اللي فاتت مصر عاشت أحداث مهمة جدا هتفرق معاها وخاصة في الشأن الاقتصادي ومن أهم الحاجات اللي حصلت كانت فوز ترامب باالانتخابات الرئاسية الامريكية وانعكاس دا على الاقتصاد المصري.
أغلب خبراء الاقتصاد في مصر والعالم فسرو فوز ترامب على إنه مصلحة كبيرة لمصر ودا لأن الرئيس الأمريكي الجديد أكد على عمق العلاقة الاستترايجية والشراكة مع مصر ودا كان في أول اتصال هاتفي بينه وبين الرئيس السيسي..
ترامب سبق واتعهد بانهاء الحرب في الشرق الاوسط وعودة الهدوء ودا اللي فسره الخبراء بمكاسب ضخمة لمصر أولها عودة الملاحة بقوة لقناة السويس واللي فقدت 70 في المية تقريبا من ايرادتها ودا غير تاثير الصراع على قطاعات اقتصادية حساسة زي السياحة والاستثمارات.
وفرة الدولار في البنوك والاشاعات اللي بتروجها المنصات المعادية في الايام الأخيرة كان محور جدل على الايام اللي فاتت لكن أرقام البنك المركزي كشفت عكس كده تماما وإن الدولار متوفر بشكل تام لأي مستثمر أو مستورد وكل الللي بيتقال غير كده مجرد اشاعات وأكاذيب.
ودلل بانكير على وفرة الدولار بالبنوك بالقفزة الأخيرة في في الاحتياطي النقدي الأجنبي واللي بلغ 46.94 مليار دولار بنهاية أكتوبر اللي فات ودي أعلى زيادة تاريخية فى حجم احتياطي مصر من النقد الأجنبي..
طبعا وجود احتياطي نقدي كبير يعنى مصر قادرة تلبي احتياجاتها سواء فى الاستيراد او فى سداد الالتزامات الخارجية مع مؤسسات التمويل الدولية وطبعا ده بيدي صورة مستقرة عن مصر وبيشجع المستثمرين الأجانب ييجوا يضخوا مزيد من الأموال فى السوق المصري
كمان وفرة الدولار في مصر وراها اسباب كتير منها على سبيل المثال ارتفاع صافي الأصول الأجنبية في البنك المركزي إلى ما يعادل 10.31 مليار دولار في نهاية سبتمبر اللى فات.. وده معناه إن الفلوس اللي بتيجي من بره بقت أكتر من اللي بتخرج وده سببه عدة عوامل مهمة واحدة من أهم العوامل دي زيادة التدفقات من الاستثمارات الأجنبية المباشرة.. والسنة اللي فاتت مصر قدرت تجذب استثمارات جديدة من شركات عالمية كبيرة خاصة في قطاعات زي الطاقة والصناعة والبنية التحتية والاستثمارات دي مش بتساعد بس في دخول عملة صعبة لكنها كمان بتخلق فرص عمل جديدة، وبتدعم الاقتصاد المحلي.
ومن أهم الأحداث الاقتصادية اللي شفتها مصر الاسبوع دا كان صدور تقرير وكالة فيتش للتصنيف الائتماني وكمان صدور تقرير خاص من صندوق النقد الدولي
وزي ما شفنا كالة فيتش العالمية، رفعت التصنيف الائتماني لمصر من "B سالب" إلى "B"، ودي بتعتبر خطوة إيجابية بتعكس عدد من الآثار الإيجابية المتوقعة على الاقتصاد المصري، واللي بتيجي ضمن الجهود المبذولة من الحكومة عشان تعزز معدلات النمو الاقتصادي.
وأكيد قرار فيتش برفع تصنيف مصر الائتماني، دليل قوي جدا إن الحكومة المصرية ناجحة في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، وبتعمل مجهود جبار في الملف ده، وهيكون ليه تأثيرات اقتصادية مهمة جدا، واللي منها تحسن صورة مصر العالمية أمام المؤسسات المالية الدولية والمستثمرين، ومع دخ هيزيد دعم المجتمع الدولي لمصر.
كمان القرار هينعكس بالإيجاب على زيادة الاستثمارات الأجنبية، لأن مؤشر إيجابي قوي، وهيقدر يستقطب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لأن كتير من المستثمرين العالميين مستنين خطوة تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري عشان يضخوا فلوسهم عندنا.
أما بخصوص صندوق النقد الدولي فأكد إن مصر عبرت الأزمات الكبيرة وإن اللي جاي أفضل سواء من ناحية السيطرة على التضخم وارتفاع الاستثمار وزيادة معدلات النمو وتحسن المؤشرات الاقتصادية رغم الظروف اللي بتمر بيها المنطقة ودا اللي خلى وكالة فيتش ترفع تصنيف مصر بشكل إيجابي وخلي صندوق النقد الدولي يشيد بكل النجاحات قي في الاقتصاد المصري..
.. صندوق النقد الدولي قال إن البنك المركزي المصري اتخذ عدة تدابير تستهدف الحد من التضخم، من خلال تعديل معدلات الفائدة لإدارة الطلب واستقرار العملة، ووضع البنك المركزي هدفين طموحين لخفض التضخم، الأول بنسبة 7% على المدى القريب و5% على المدى المتوسط.
الخبر الاهم اللي المصريين كان نفسهم يسمعوه من زمان وأخيرا قاله الدكتور مدبولي هو عدم تحميل المواطن المصري اي اعباء خاصة ببرنامج الاصلاح الاقتصادي في الفترة الجاية ودا بعد توجيهات الرئيس السييسي باعادة النظر في تقييم برنامج صندوق النقد.