رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان لـ«تحيا مصر»: سنبدأ خطوات فى أجراءات تنفيذ الحكم على نتنياهو

رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان لـ«تحيا مصر»: سنبدأ خطوات فى أجراءات تنفيذ الحكم على نتنياهو
رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان لـ«تحيا مصر»: سنبدأ خطوات فى أجراءات تنفيذ الحكم على نتنياهو

قال هيثم أبو سعيد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.

وأضاف رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف  خلال تصريح خاص لموقع تحيا مصر أن المجلس الدولي لحقوق الإنسان سيبدأء في إتخاذ خطوات على الأرض لتنفيذ حكم المحكمة الجنائية الدولية بداية من يوم الإثنين المقبل .

قرار المحكمة الجنائية الدولية 

وتابع هيثم أبو سعيد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت قرار ملزم على مستوى المواثيق الدولية وخاصة مواثيق حقوق الإنسان .

وأضاف هيثم أبو سعيد  رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة أن أي دولة في العالم ستنتقد أو ترفض تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية ستعد أمام العالم تعادي حقوق الإنسان لكون الحكم الصادر من المحكمة يخص جرائم ضد الإنسانية .


تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام 

وقال هيثم أبو سعيد  أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.


وأكد  هيثم أبو سعيد رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف  أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع.
 

إضعاف الهوية الفلسطينية


وأشار رئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة في جنيف    إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.

قد تقرأ أيضا