للمرة الثانية.. تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم - سبورت ليب

تأجل تشييع جثمان الملحن محمد رحيم للمرة الثانية، بعدما كان مقررًا إتمامه بعد صلاة العصر، وسيُعلن موعد التشييع فور الانتهاء من جميع إجراءات الدفن.

كانت أنوسة كوتة زوجة الملحن، أعلنت قبل ساعات عن خروج جثمان زوجها لتشييع الجنازة عصر اليوم، ثم عادت وحذفت المنشور. وكان بعض الفنانين قد وصلوا بالفعل إلى مسجد الشرطة في موعد الجنازة.

كانت قد انتهت تحريات رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، إلى عدم وجود شبهة جنائية، في وفاة الملحن محمد رحيم، حيث توصلت جهود أجهزة الأمن، بعد مناظرة الجثة، ومعاينة الشقة، إلى أنه لا توجد أي شبهة في وفاته.

كان طاهر رحيم، شقيق الملحن محمد رحيم، قد أعلن عن تأجيل جنازة شقيقه، الذي غيبه الموت صباح السبت، عن عمر ناهز 45 عاما.

كان من المقرر تشييع جنازة "رحيم" اليوم بعد صلاة الظهر. وكتب طاهر رحيم عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تم تأجيل صلاة جنازة الموسيقار محمد رحيم لحين إشعار آخر".

أوضح التقرير المبدئي للوفاة، اشتباه إصابة الملحن جنائيا بسبب وجود كدمات على الجثمان.

شكلت وفاة محمد رحيم صدمة للوسط الفني ومحبي وأصدقاء "رحيم"، خاصة أنهم فوجئوا بإعلان الوفاة مباشرة. وفي البداية كان البعض يظن أن الخبر شائعة.

كان محمد رحيم قد تعرض مؤخرًا لذبحة صدرية دخل على إثرها المستشفى، لتركيب دعامات وإجراء قسطرة في القلب.

وبعد خضوعه للعملية، خرج من المستشفى ليطمئن جمهوره ومتابعيه على حالته الصحية من خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على موقع "فيس بوك". قال فيه: "بطمنكم عليّ، والحمد لله أجريت عملية بسيطة (قسطرة)، وبقيت زي الفل. ربنا شفاني وعدت على خير، الحمد لله، ربنا ما يحرمني منكم أبدًا.. وكل الناس تطمئن، الحمد لله".

لكن لم تمضِ سوى فترة قصيرة حتى تعرض لأزمة صحية مفاجئة في الساعات الأخيرة، ليرحل عن عالمنا تاركًا خلفه إرثًا فنيًا كبيرًا.