إصابة 5 مشجعين إسرائيليين بعد مباراة أياكس وماكابي تل أبيب في أمستردام
أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" بأن 5 مشجعين إسرائيليين أصيبوا في العاصمة الهولندية أمستردام، عقب انتهاء المباراة التي جمعت بين نادي أياكس أمستردام الهولندي ونادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي ضمن منافسات الدوري الأوروبي، في المباراة التي انتهت بفوز أياكس بنتيجة 5-0.
في أعقاب الحادثة، تم إحاطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية غدعون ساعر بتفاصيل الاعتداء، وصرح ساعر بأن إسرائيل تتواصل مع الجهات الرسمية في هولندا للتحقيق في ما وصفه بالاعتداء على المشجعين الإسرائيليين.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الهجمات على المشجعين وقعت بعد المباراة، ونُسبت إلى مؤيدين للقضية الفلسطينية. من جانبها، قامت شرطة أمستردام بنشر قوات إضافية في المدينة بعد تلقيها إشارات بوجود توترات في بعض المناطق، لتعزيز الأمن ومنع أي تصعيد إضافي.
تأتي هذه الحادثة في سياق توترات متزايدة بين مؤيدي الطرفين في أوروبا، حيث تنعكس الصراعات السياسية في الشرق الأوسط أحيانًا في الملاعب الرياضية الأوروبية، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني حول مباريات الأندية الإسرائيلية.
مجزرة مروعة أخرى في مخيم جباليا شمال قطاع غزة
وفي سياق متصل ارتكب الاحتلال الإسرائيلي فجر الخميس مجزرة مروعة أخرى في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، حيث استشهد 27 فلسطينياً، من بينهم نساء وأطفال، إثر قصف منزل في منطقة قرب مدارس أبو حسين.
ووفقاً لما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، ما زالت هناك جثث تحت الأنقاض، في حين تعمل طواقم الإسعاف والإنقاذ جاهدة لانتشال الشهداء والمصابين.
تصاعد العنف في شمال القطاع
إلى جانب مجزرة جباليا، شنت قوات الاحتلال غارة أخرى على بيت لاهيا، استهدفت شارع المنشية، وأسفرت عن استشهاد مواطنة وإصابة عدد من الأشخاص بجروح متفاوتة. ولم تكن هذه هي الهجمات الوحيدة في هذا اليوم الدموي؛ فقد قصفت طائرات الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، مما أدى إلى استشهاد 12 فلسطينياً وإصابة آخرين. كما قُتل 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف مدرسة الرمال في شارع النصر غرب المدينة.
أوامر إخلاء جديدة
وفي سياق متصل، أصدرت قوات الاحتلال أوامر جديدة لإخلاء المواطنين في عدة أحياء من مدينة غزة، تشمل الشمال الشاطئ، وعبد الرحمن، والنصر، ومدينة العودة، والكرامة، وهذا التصعيد الخطير يأتي ضمن العدوان المتواصل منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أدى حتى الآن إلى استشهاد 43,469 فلسطينياً، وإصابة 102,561 آخرين.
كارثة إنسانية في القطاع
الوضع في قطاع غزة يتدهور بسرعة، حيث لا تزال آلاف الجثث تحت الأنقاض، وطواقم الإسعاف تجد صعوبة بالغة في الوصول إلى المصابين بسبب القصف المستمر والدمار الهائل في البنية التحتية.
ما يحدث في غزة يعتبر انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، وسط صمت دولي تجاه معاناة الشعب الفلسطيني، الذي يعيش في ظل قصف متواصل وحصار خانق.