سارة ماكبرايد تدخل التاريخ كأول عضو متحول جنسيًا داخل الكونجرس الأمريكي
سجلت سارة ماكبرايد، عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية عن ولاية ديلاوير، إنجازًا غير مسبوق في السياسة الأمريكية بعد فوزها بمقعد في الكونجرس الأمريكي، لتصبح بذلك أول شخص متحول جنسيًا يتم انتخابه لهذا المنصب، مما يعد خطوة تاريخية في تمثيل المتحولين جنسيًا على المستوى الفيدرالي.
فوز مستحق بمقعد ولاية ديلاوير في مجلس النواب
تمكنت ماكبرايد من تحقيق فوز بارز في ديلاوير بحصولها على 57.6% من إجمالي الأصوات، متفوقة على خصمها الجمهوري جون ويلان الثالث، لتفوز بأغلبية وصلت إلى 63%، ما يعكس دعمًا شعبيًا واسعًا لرؤيتها وخطتها الانتخابية.
حملة انتخابية تركز على القضايا الحيوية
ركزت حملة سارة الانتخابية على قضايا رئيسية تهم المواطنين، من بينها تحسين الرعاية الصحية، وزيادة الحد الأدنى للأجور، والدفاع عن حقوق الإنجاب. كما أكدت على أهمية السياسات التي تخدم الجميع، مسلطة الضوء على تجاربها السابقة في العمل التشريعي المحلي لصالح الفئات الأكثر احتياجًا.
أول عضو في مجلس الشيوخ متحول جنسيًا بشكل علني
تعود شهرة ماكبرايد إلى عام 2020، حين أصبحت أول عضو متحول جنسيًا في مجلس شيوخ ولاية ديلاوير. وقد أعلنت عن تحولها الجنسي في 2012، متبنية قضية حقوق المتحولين جنسيًا على الساحة السياسية، لتصبح بذلك رمزًا للحقوق المتساوية وشخصية بارزة داخل مجتمعها.
إنجازات تشريعية مهمة في مجلس شيوخ ديلاوير
خلال فترة عملها السابقة، ساهمت ماكبرايد في تمرير قوانين هامة، من بينها قانون الإجازات العائلية والطبية. كما عملت على تطوير تشريعات تحظر التمييز على أساس الهوية الجنسية في مجالات متعددة، مثل التوظيف، والإسكان، والتأمين، والخدمات العامة.
عززت ماكبرايد مكانتها الوطنية بمشاركتها في المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي عام 2016، حيث أثارت كلماتها اهتمامًا واسعًا بقضايا المتحولين جنسيًا. وقدمت صورة إيجابية وقوية عن حقوق المتحولين داخل الولايات المتحدة، مسلطة الضوء على ضرورة الدفاع عن حقوق الإنسان للجميع.
مسيرة تعليمية ومهنية ملهمة
سارة ماكبرايد حاصلة على شهادة من الجامعة الأمريكية، وشاركت منذ بداية مسيرتها في أنشطة اجتماعية وسياسية هامة. كما دعمت حملة هيلاري كلينتون الانتخابية في 2016، من خلال مشاركتها في منظمة "Trans United for Hillary"، التي تهدف إلى الدفاع عن حقوق المتحولين ودعم سياسات شاملة للجميع.