"فين الكمونية يا أبوعمو".. قصة سائحة ألمانية وقعت في حب مصر بسبب اللهجة الصعيدي- فيديو وصور - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم "فين الكمونية يا أبوعمو".. قصة سائحة ألمانية وقعت في حب مصر بسبب اللهجة الصعيدي- فيديو وصور - سبورت ليب
02:01 م الأربعاء 06 نوفمبر 2024
كتب- عبدالرحمن القرشي:
خلال أشهر قليلة استطاعت سائحة ألمانية تقيم بمدينة الغردقة، أن تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي عبر عدد من مقاطع الفيديو تتحدث خلالها باللهجة الصعيدي.
السائحة الألمانية العاشقة للهجة الصعيدي، تحدثت لمصراوي عن سر عشقها للهجة أهل الصعيد وإتقانها بالدرجة التي تشعرك إذا سمعتها وهي تقول "فين الكمونية للطبايخي يا أبوعمو"، وكأنها فتاة من نجع في قلب الصعيد.
عن قصتها مع اللهجة الصعيدي تقول فيفيان 24 عاما، من ألمانيا والتي أنهت دراستها في التجارة والتسويق الدولي: "قصتي كانت عجيبة مع اللهجة الصعيدي، تعرضت لوعكة صحية كسرت فيها قدمي، كنت أشعر بكثير من الملل خلال الجلوس بالمنزل وملازمة الفراش، فجاءتني فكرة أن أصنع فيديوهات فكاهية عن زيارتي لمصر والأقصر، ولم أكن في تلك الساعة أخطط أن أكون مشهورة، وقتها اللهجة الصعيدي أعجبتني فقررت التركيز عليها بمقاطع فيديو فكاهية".
عن سبب حبها اللهجة الصعيدي ذكرت: "الطريقة التي تنطق الكلمات الصعيدي المفخمة رائعة وليس لها مثيل في أي لغة أخرى، وهذا مستمد من أصالة الشخصية المصرية، وفي وجهة نظري أن الفرق بين الشعب المصري والألماني أن الشعب المصري يحب أن يعيش اللحظة بسعادة يركز على الجانب المبهج والمشرق مهما كان سوء الموقف، المصريون سعداء دائما باستقبال أي سائح بينما الناس في ألمانيا، كثير من الأحيان يركزون على حياتهم الخاصة فقط من لديه أكثر مالا وأجمل منزل وأفخم سيارة".
تضيف فيفيان: "وقعت في حب اللهجة الصعيدي بعد زيارتي لمدينة الأقصر، فالناس تتحدث بطريقة ممتعة ومبهجة ولقيت أفضل ترحاب وقضيت أوقات ممتعة جدا بها، ولذلك منذ 24 فبراير الماضي حرصت على الاهتمام والبحث عن كل ما يخص صعيد مصر، ساعدني في ذلك وجود شباب من جميع محافظات الصعيد بمدينة الغردقة، مما سهل علي أن ألتقط اللهجة الصعيدي لكل محافظة لصناعة محتوى فكاهي عن بعض التعبيرات الصعيدي".
وأشارت فيفيان إلى أنها عقب تصدر فيديوهاتها على منصات مواقع التواصل الاجتماعي عن اللهجة الصعيدي تلقت ردود أفعال كثيرة من أصدقائها في ألمانيا وهم في حالة حيرة كيف تعلمت اللغة العربية واللهجة الصعيدي بهذه السرعة لمجرد أنها أقامت في الغردقة لعامين فقط، لكنهم بشكل عام هم يحبون فيديوهاتها كثيرا ولم تتلق أي ردود أفعال سلبية نهائيا.
وذكرت فيفيان: "دائما أحكي لأصدقائي في الخارج أن مصر بلد جميلة جدا وتمتلك العديد من المقومات الجاذبة التي لا يمكن العثور عليها في بلد آخر، وبها شعب مرح و ودود بلهجات وتنوع ثقافي مميز".
عن خططها المستقبلية في مصر أوضحت فيفيان: "أود زيارة جميع المدن المصرية للتعرف على أكبر عدد من الناس وهنا أنا لا أقصد المشاهير، بل الناس البسطاء العاديين الذين لا يحظون بالاهتمام، هؤلاء الأشخاص دوما يكونون أصحاب أكبر قلب وأجمل فكاهة، وسأقوم بصناعة عدد من الفيديوهات تعرف المشاهدين بطعام وعادات ولهجات كل مدينة مصرية، مما يساهم في التسويق لمصر الجميلة التي أحبها".