هل تُعتبر الزوجة الأولى هي المسؤولة؟.. خبر مؤلم عن البيج رامي يثير دهشة محبيه والمقربين منه

هل تُعتبر الزوجة الأولى هي المسؤولة؟.. خبر مؤلم عن البيج رامي يثير دهشة محبيه والمقربين منه
هل تُعتبر الزوجة الأولى هي المسؤولة؟.. خبر مؤلم عن البيج رامي يثير دهشة محبيه والمقربين منه

تعتبر حياة الأبطال الرياضيين مليئة بالتحديات والصعوبات، وليس بعيدًا عنها العلاقات الشخصية التي قد تتأثر بشدة نتيجة انشغالاتهم،في سياقٍ مشابه، تبرز قضية “مي السنهوري”، الزوجة الثانية لبطل كمال الأجسام الأولمبي “البيج رامي”، والتي شهدت تطورات دراماتيكية في حياتها الزوجية،في هذه الدراسة، نستعرض تفاصيل هذه القضية التي انتهت بالخلع، وأسبابها، وأصداءها في الوسط الرياضي والإعلامي.

خلع البيج رامي من زوجته

شهدت محكمة الأسرة في المنتزة، شرق محافظة الإسكندرية، حكمًا لصالح “مي السنهوري” بالخلع من زوجها “البيج رامي”،جاءت هذه الخطوة بعد صراع طويل في أروقة المحاكم، حيث تداولت القضية لفترة ليست بالقصيرة، وكانت نتائجها صادمة لمحبي “البيج رامي”،حيث تم الإعلان عن هذا القرار بشكل مفاجئ، مما أثار العديد من التساؤلات والجدل حول الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الموقف.

أسباب قرار الخلع

تتمثل الأسباب الرئيسية للخلع في الدعوى التي حملت الرقم 7149 لسنة 2025، والتي تقدمت بها “مي السنهوري” إلى المحكمة،أكدت الزوجة أن انشغال “البيج رامي” في رياضة كمال الأجسام، وغيابه المتكرر عن المنزل نتيجة السفر للمشاركة في البطولات، أدى إلى تفاقم الخلافات بينهما،كانت النزاعات تتزايد منذ فترة، خاصة بعد رفض “البيج رامي” للطلاق بشكل ودي، مما دفع “مي” للمسارعة إلى القضاء لحل المشكلة.

تصريحات جريئة من زوجة البيج رامي

في إطار اتضاح الأمور للجمهور، نشرت “مي السنهوري” تغريدة عبر حسابها على إنستغرام، توضح فيها موقفها من العلاقة، حيث أكدت أن الطلاق لم يتم بصورة ودية وأن حكم المحكمة هو نتيجة للرفض المستمر من “البيج رامي” لإنهاء العلاقة بالطرق السلمية،أكدت في منشورها أنها تشعر بالامتنان لوضع الأمور في نصابها الصحيح.

تفاصيل علاقة البيج رامي بزوجته

على ضوء هذا الحدث، صرح عدد من المقربين من “البيج رامي” و”مي” بأن الانشغالات المتزايدة واهتمامه الزائد بالبطولات الأولمبية أدت إلى تدهور العلاقة تدريجيًا،حيث كانت هناك حالة من الإهمال العاطفي من جانب “البيج رامي”، الذي كان يمضى وقتًا طويلاً بعيدًا عن منزله، مما ساهم في تفاقم الخلافات، وبالتالي تأثير سلبًا على علاقته بزوجته، الأمر الذي أدى إلى صدور حكم الخلع في النهاية.

تعد قضية “مي السنهوري” و”البيج رامي” نموذجًا واضحًا لكيفية تأثير الضغوط المهنية على العلاقات الشخصية،تكشف هذه الحادثة عن أهمية التواصل والتفاهم بين الأزواج، وكيف يمكن أن تؤدي ظروف الحياة إلى اتخاذ قرارات صعبة،وبينما يجد الجميع العزاء في القرارات القضائية، يبقى السؤال الأهم حول إمكانية إعادة بناء العلاقات بعد صدمات مماثلة، وكيف يمكن أن يؤثر النجاح المهني على الحياة الشخصية.

قد تقرأ أيضا