«شجرة البندق» تجدد «الخطوط الحمراء» بأوكرانيا.. وتحذير لبايدن - سبورت ليب

صاروخ باليستي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرانية، ومعه جددت خارطة خطوطها الحمراء، في رسائل لكييف وحليفتها واشنطن.

ومساء الخميس، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في خطاب مفاجئ إلى الأمة، أنّ قواته قصفت أوكرانيا بصاروخ باليستي جديد متوسط المدى فرط صوتي، في إشارة إلى القصف الذي طال مدينة دنيبرو.

وقال بوتين إنّ "مهندسينا أطلقوا عليه اسم +أوريشنيك+"، لافتا إلى أنّ الصاروخ استهدف "موقعا للمجمع الصناعي-العسكري الأوكراني" في مدينة دنيبرو "والذي ينتج (...) معدات للصواريخ وأسلحة أخرى".

و"أوريشنيك"، كلمة روسية تعني "شجرة البندق".

رسائل

واليوم الجمعة، اتهمت الرئاسة الروسية (الكرملين) الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها بـ"الاتجاه نحو التصعيد"، مشددة في الأن نفسه على أن بوتين لا يزال منفتحا على الحوار وخفض التصعيد.

وأضاف الكرملين أن روسيا لم تكن ملزمة بإبلاغ الولايات المتحدة بشأن إطلاق الصاروخ الباليستي، ولكنها أرسلت تحذيرا قبل 30 دقيقة.

ولفت إلى أن "رسالة بوتين الرئيسية هي أننا سنرد على الإجراءات المتهورة من الدول الغربية التي تشارك في الضربات على البلاد".

وأكد في الآن نفسه أن "خفض التصعيد لا يزال ذا أهمية"، مجددا التأكيد على أنه "ليس لدينا شك في أن إدارة بايدن قرأت بيان بوتين وفهمته".

وأشار إلى أن بوتين حدد بوضوح الخطوط العريضة للإجراءات الانتقامية المقبلة ردا على أي اعتداء.

اجتماع

في رد فعل على الصاروخ الرسي، يعقد حلف شمال الأطلسي (ناتو) وأوكرانيا محادثات الأسبوع المقبل في بروكسل، وفق ما قال دبلوماسيون الجمعة.

ومن المقرر أن يعقد هذا الاجتماع الذي دعت إليه أوكرانيا، الثلاثاء على مستوى السفراء.

وفي تصريحات سابقة، قالت ناطقة باسم الناتو إن استخدام "هذا (السلاح) لن يغير مسار الحرب ولن يمنع حلفاء الناتو من دعم أوكرانيا"، في إشارة إلى الصاروخ الباليستي.

من جانبه، أوضح بوتين في خطابه للأمة أن الضربة الصاروخية جاءت ردا على إطلاق أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى على روسيا وفرتها لها الولايات المتحدة وبريطانيا.