«معركة أجيال» بالكونغرس الأمريكي.. شباب الديمقراطيين يعلنون «التمرد» - سبورت ليب

أعضاء من الأقلية الديمقراطية بـ«النواب» الأمريكي يتحركون ضد قادتهم، في «معركة» تختزل الصراع الهرمي بين أجيال الحزب بالمجلس.

ويتحرك أعضاء من الحزب بالمجلس بقيادة حكيم جيفريز ضد قادتهم الأكبر سنًا، للحصول على مناصب قيادية في اللجان.

وبحسب موقع «أكسيوس» الأمريكي، يتوقع أن توفر الإدارة المقبلة لدونالد ترامب فرصة للديمقراطيين الأصغر سنا لتأكيد عدم قدرة الحزب على الاستمرار تحت قيادة "حكم المسنين" لعامين إضافيين.

وقال أحد الديمقراطيين البارزين في مجلس النواب للموقع: "هناك رغبة كبيرة بين الأعضاء الأصغر سنًا للحصول على فرصتهم".

وأضاف ديمقراطي بارز آخر: "بعضهم بحاجة إلى التقاعد".

والتحديات الحالية لقيادات الحزب لم تقتصر على الشباب، إذ يخوض النائب جاريد هوفمان (ديمقراطي- كاليفورنيا)، 60 عامًا، منافسة ضد النائب راؤول غريجالفا (ديمقراطي-أريزونا)، 76 عامًا، على العضوية في لجنة الموارد الطبيعية.

ويحاول النائب جيم كوستا (ديمقراطي-كاليفورنيا)، 72 عامًا، إزاحة النائب ديفيد سكوت (ديمقراطي-جورجيا)، 79 عامًا، من عضوية لجنة الزراعة.

ومن المقرر أن يعلن النائب جيمي راسكين (ديمقراطي-ماريلاند)، 61 عامًا، يوم الإثنين ما إذا كان سيترشح لإزاحة النائب جيرولد نادلر (ديمقراطي-نيويورك)، 77 عامًا، على عضوية لجنة القضاء.

«الوقت المناسب»

يرى بعض الديمقراطيين أن هذا هو الوقت المناسب للضغط من أجل تطبيق حدود فترات ولاية لقادة اللجان على غرار الجمهوريين في مجلس النواب.

وقال النائب بيل فوستر (ديمقراطي-إلينوي)، المؤيد لهذه الحدود، إن الديمقراطيين لاحظوا "الدعم الهائل عندما تولت كامالا هاريس منصب المرشحة الرئاسية بدلًا من جو بايدن".

وبحسب الموقع، فقد فشلت جهود جيل الشباب في إزاحة عجائز الحزب، حيث خسرت النائبة ياسمين كروكيت (ديمقراطية-تكساس) أمام رئيسة لجنة السياسات والاتصالات الديمقراطية ديبي دينغل (ديمقراطية-ميشيغان) بنتيجة 152 مقابل 59.

وكان الاستثناء الوحيد النائب ماكسويل فروست (ديمقراطي-فلوريدا)، 27 عامًا، الذي انتخب كرئيس مشارك للجنة، ليصبح أول قائد من «الجيل زد» في الكونغرس، مع تعهده بتحديث استراتيجية الحزب الإعلامية.