مانشستر سيتي ضد توتنهام.. عقدة تطارد سلسلة تاريخية - سبورت ليب

يواجه فريق مانشستر سيتي اختبارا صعبا ضد توتنهام هوتسبير في الدوري الإنجليزي الممتاز، في قمة مرتقبة تجمع بينهما السبت.

وعانى مانشستر سيتي من سلسلة هزائم في آخر 4 مباريات على مستوى كافة البطولات، قبل عطلة نوفمبر/ تشرين الثاني الدولية في سابقة لم تحدث له خلال عهد مدربه الإسباني بيب غوارديولا.

وسيطمح بيب غوارديولا الذي مدد عقده مؤخراً حتى 2027، لإيقاف سلسلة النتائج السلبية حين يواجه السبيرز في الـ8.30 مساء السبت بتوقيت مكة المكرمة.

ولكن المشكلة التي تواجه مان سيتي أن توتنهام هو أحد الفرق المتمرسة على التألق ضده في عهد المدرب الإسباني.

وبدأت سلسلة الخسائر الـ4 الأخيرة لـ "السماوي" في 30 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي في كأس رابطة المحترفين ضد السبيرز بسقوط 1-2 في دور الـ16.

وعلى مدار 21 مباراة لبيب غوارديولا مع سيتي ضد توتنهام، فاز السماوي في 10 مرات مقابل 8 للسبيرز وتعادلا في 3 مناسبات.

ولا تتناسب هذه النتائج مع حقيقة أن مانشستر سيتي هو المُهّيمن الأول على البطولات في إنجلترا خلال حقبة غوارديولا، بينما لم يتوج توتنهام بأي لقب منذ 2008.

بالإضافة إلى ذلك فإن آخر مواجهة جمعت الثنائي بملعب الاتحاد الذي سيحتضن المباراة المقبلة بينهما، انتهت في الجولة 14 للدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي بالتعادل المثير 3-3.

وفي آخر 10 مباريات بين الفريقين فاز توتنهام 4 مرات مقابل تعادل وحيد و5 انتصارات للسماوي.

وخسر مانشستر سيتي لأول مرة مع بيب غوارديولا 0-2 أمام توتنهام في الجولة 7 لموسم 2016-2017، لتتوقف سلسلة 6 انتصارات متتالية للفريق آنذاك.

وحتى على مستوى دوري أبطال أوروبا فإن صدام الفريقين الوحيد في عهد بيب انتهى لصالح فريق شمال لندن، بعد التعادل 4-4 في مجموع المباراتين في ربع نهائي موسم 2018-2019، حيث تفوق السبيرز بقاعدة الهدف الاعتباري التي ألغيت لاحقا.

ولم يحقق مانشستر سيتي أي فوز في ملعب السبيرز الجديد الذي تأسس في 2019 على مدار 5 سنوات، حيث جاء الانتصار الأول في الدور الرابع لكأس الاتحاد الإنجليزي 1-0 في يناير/ كانون الثاني الماضي وأتبعه فوز 2-0 في الجولة 34، وذلك بعد خسارة أول 5 زيارات لمعقل فريق شمال لندن.