قبل الولاية الثانية.. الناتو يمد «جسور الود» فوق «وعيد» ترامب - سبورت ليب

قبل الولاية الثانية.. الناتو يمد «جسور الود» فوق «وعيد» ترامب - سبورت ليب
قبل الولاية الثانية.. الناتو يمد «جسور الود» فوق «وعيد» ترامب - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم قبل الولاية الثانية.. الناتو يمد «جسور الود» فوق «وعيد» ترامب - سبورت ليب

تم تحديثه السبت 2024/11/23 05:32 م بتوقيت أبوظبي

على الرغم من توتر العلاقة بين الناتو وترامب خلال ولايته الأولى، التقى مارك روته، الرئيس الأمريكي المنتخب.

وأصدر الناتو، اليوم السبت، بيانًا مقتضبًا بشأن لقاء أمينه العام مع الرئيس الأمريكي المنتخب، الذي طالما انتقد الحلف خلال حملته الانتخابية.

وذكرت فرح دخل الله، المتحدثة باسم حلف شمال الأطلسي، اليوم، أن الأمين العام مارك روته التقى بالرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أمس الجمعة.

وأضافت المتحدثة في بيان مقتضب: “ناقشا مجموعة من القضايا الأمنية العالمية التي يواجهها الحلف”.

ووفقًا لتقارير إعلامية، لم يرد حلف شمال الأطلسي، أمس الجمعة، على طلبات للتعليق على تقارير هولندية تشير إلى أن روته، الذي شغل سابقًا منصب رئيس وزراء هولندا، سافر إلى فلوريدا على متن طائرة حكومية للقاء ترامب.

وكان يُنظر إلى روته على نطاق واسع كواحد من أفضل القادة الأوروبيين الذين تمكنوا من إقامة علاقة عمل جيدة مع ترامب خلال ولايته الأولى بالبيت الأبيض، بين 2017 و2021.

إلا أن الفترة الماضية، التي أعقبت الانتخابات الأمريكية، أثارت العديد من التساؤلات بشأن موقف الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، من حلف شمال الأطلسي، إذ هدد مرارا وتكرارا بعدم الدفاع عن الدول الأعضاء في الحلف، متهما إياها بالفشل في تلبية أهداف الإنفاق الدفاعي للحلف.

وفي وقت سابق من هذا العام، قال ترامب إنه عندما كان رئيسا، حذر حلفاء الناتو من أنه "سيشجع" روسيا "على فعل كل ما تريد" تجاه البلدان "المتأخرة" في دفع مستحقاتها.

وكان روته من أوائل المهنئين لترامب بفوزه بولاية جديدة، مؤكدًا في رسالته تطلعه للعمل معه مجددًا.

كما تضمنت تهنئة روته رسائل هامة، أبرزها تعزيز السلام عبر القوة من خلال الحلف، إلى جانب الإشارة إلى التحديات العالمية، بدءًا من موسكو التي وصفها بأنها “الأكثر عدوانية”، مرورًا بالإرهاب، والمنافسة الاستراتيجية مع الصين، وصولًا إلى التوجه المتزايد للتحالف بين الصين وروسيا وكوريا الشمالية وإيران.

أهمية الزيارة

يأتي لقاء روته وترامب في توقيت عالمي حساس للغاية، حيث تتفاقم الحرب الروسية الأوكرانية وسط مخاوف أوروبية من احتمال أن تقدم واشنطن على إيقاف الدعم العسكري لكييف، وهو ما لوّح به ترامب خلال حملته الانتخابية، معتبرًا أن بلاده تنفق أموالًا طائلة على أوكرانيا.

كما نجح  روته عام 2018، في تجنيب حلف الناتو أزمة كبيرة عندما هدد ترامب بالانسحاب من الحلف إذا لم تزد الحكومات الأوروبية إنفاقها الدفاعي. تمكن روته حينها من إقناع ترامب بأن الإنفاق الدفاعي الأوروبي في ارتفاع مستمر.

سفير أمريكا لدى الناتو

ودفعت واشنطن بالقائم بأعمال النائب العام السابق ماثيو وايتاكير، سفيرا للولايات المتحدة لدى حلف "الناتو"، الذي قال عنه ترامب، إن ماثيو وايتاكير كان "محاربًا قويًا ووطنيًا مخلصًا وسيضمن تقدم مصالح الولايات المتحدة والدفاع عنها ويعزز العلاقات مع حلفائنا في حلف شمال الأطلسي، ويقف بثبات في مواجهة التهديدات للسلام والاستقرار".

aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA=

جزيرة ام اند امز

FI

قد تقرأ أيضا