إسرائيل و«انتهاك» خط ألفا.. تحصينات دفاعية أم «توسعات مستترة»؟ - سبورت ليب

إسرائيل و«انتهاك» خط ألفا.. تحصينات دفاعية أم «توسعات مستترة»؟ - سبورت ليب
إسرائيل و«انتهاك» خط ألفا.. تحصينات دفاعية أم «توسعات مستترة»؟ - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم إسرائيل و«انتهاك» خط ألفا.. تحصينات دفاعية أم «توسعات مستترة»؟ - سبورت ليب

تم تحديثه السبت 2024/11/23 06:21 م بتوقيت أبوظبي

على خط ألفا، الذي يحدد المنطقة منزوعة السلاح أو المنطقة الفاصلة بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة، بدأت إسرائيل في بناء مشروعات بتلك البقعة.

وبحسب الصور التي نشرتها «أسوشيتد برس» الأسبوع الماضي، فإن إسرائيل شرعت في بناء وحدات سكنية على خط ألفا، كما تظهر الصور التي التقطتها شركة "بلانيت لابز" في 5 نوفمبر/تشرين الثاني نحو 7.5 كيلومتر من البناء على هذا الخط.

وقال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) للموقع "في الأشهر الأخيرة لاحظت القوة الأممية بعض الأنشطة الإنشائية التي تنفذها قوات الدفاع الإسرائيلية على طول خط الهدنة"، مضيفا أن "الأعمال الهندسية من حفر وخنادق تعترض التحركات عبر خط الهدنة لأفراد القوة".

وبحسب موقع ريسبونسيبل ستيت كرافت الأمريكي، فإن إسرائيل قدمت تقريرا للأمم المتحدة في يونيو/حزيران الماضي يتهم سوريا بانتهاك خط ألفا، وتزعم فيه أن بناء هذه المشاريع ضروري للدفاع عن نفسها.

جدار دفاعي؟

ونقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن هذه التطورات تهدف «إلى إنشاء حاجز في الأراضي الإسرائيلية بهدف التصدي لأي غزو إرهابي وحماية أمن حدود إسرائيل».

لكن المخاوف مستمرة من أن تهدد هذه التطورات اتفاقية الهدنة الممتدة لعقود، التي كانت مفتاحا للحفاظ على السلام النسبي بين إسرائيل وسوريا، اللتين لا تزالان رسميا في حالة حرب منذ عام 1948، وتقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (UNDOF) بمهمة مراقبة المنطقة المنزوعة السلاح منذ عام 1974.


وقالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في بيانها بتاريخ 12 نوفمبر/تشرين الثاني "حدثت انتهاكات لاتفاقية فصل القوات لعام 1974، حيث اقتحمت الأعمال الهندسية منطقة الفصل، مما أدى إلى وجود (إسرائيليين) في هذه المنطقة بسبب هذه الأنشطة".

وتشهد المنطقة المحيطة بخط ألفا أيضا تصعيدا في الهجمات الإسرائيلية عبر المنطقة، خاصة منذ الهجمات التي شنتها "حماس" ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

أطماع توسعية؟

ويقول جوش لانديس، الزميل غير المقيم في معهد كوينسي الذي يرأس قسم دراسات الشرق الأوسط في جامعة أوكلاهوما: إن «ما تفعله إسرائيل هو تعزيز قبضتها على مرتفعات الجولان المحتلة».

وفي مقابلة مع الموقع الأمريكي أشار إلى أن هناك نحو 25000 مستوطن إسرائيلي حاليا في مرتفعات الجولان، مضيفا «على مدى السنوات العديدة الماضية كانت هناك جهود كبيرة لتنمية المستوطنات وزيادة عدد المستوطنين في [مرتفعات الجولان] بمقدار 5000.. وهكذا فإن إسرائيل تتوسع».


يأتي بناء منطقة خط ألفا في أعقاب العديد من التوغلات والهجمات الإسرائيلية في جميع أنحاء المنطقة منذ شنت حماس هجماتها ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ويشمل ذلك الغارات الجوية الموسعة التي شنها الجيش الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 43000 فلسطيني، معظمهم من المدنيين، حتى الآن.

بالإضافة إلى تقييد حركة الفلسطينيين هناك، زاد الجيش الإسرائيلي أيضا من عدد ونطاق هجماته وغاراته على البلدات الفلسطينية ومخيمات اللاجئين في الضفة الغربية، والتي حث العديد من أعضاء مجلس الوزراء الإسرائيلي الحكومة مؤخرا على ضمها بالكامل.

aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA=

جزيرة ام اند امز

FI

قد تقرأ أيضا