ليست ثمانية بايرن.. قصة ليلة بكى فيها ميسي مع برشلونة (فيديو) - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم ليست ثمانية بايرن.. قصة ليلة بكى فيها ميسي مع برشلونة (فيديو) - سبورت ليب
انفجر الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي الأمريكي في البكاء، خلال أمسية لا تُنسى في مسيرته الناجحة على كافة الأصعدة والمستويات.
ولم يكن هذا اليوم هو 14 أغسطس/ آب 2020 حين سقط برشلونة الإسباني 2-8 أمام بايرن ميونخ الألماني في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي أكبر خسارة تعرض لها ليونيل ميسي عبر مسيرته بكافة البطولات.
ولم يحدث ذلك أيضاً حين خسر ميسي مع منتخب الأرجنتين في أمسية 13 يوليو/ تموز 2014، موعد نهائي كأس العالم في البرازيل ضد ألمانيا، بهدف ماريو غوتزه في الوقت الإضافي.
وحقق ليونيل ميسي لقب دوري أبطال أوروبا في 4 مناسبات أولها في نسخة 2006 وآخرها 2015، وبينهما توج بلقبي 2009 و2011، قبل أن يفوز بكأس العالم 2022 في قطر مع "الألباسيلستي".
وحاول ليونيل ميسي في آخر سنواته مع برشلونة استعادة لقب دوري أبطال أوروبا لكن دون جدوى، حتى ترك كامب نو في 2021، ولعب عامين مع باريس سان جيرمان الفرنسي، خرج خلالهما مبكرا من الدور ثمن النهائي.
متى بكى ميسي في غرفة خلع الملابس؟
يروي التشيلي ألكسيس سانشيز الذي تزامل مع ميسي في برشلونة بين عامي 2011 و2014، قصة بكاء "البرغوث" عقب خروج العملاق الكتالوني من نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2012.
وودع البارسا منافسات دوري أبطال أوروبا خلال موسم 2011-2012، وهو الأخير للمدرب الإسباني بيب غوارديولا مع الفريق، ضد تشيلسي الإنجليزي بنتيجة إجمالية 2-3.
وسقط برشلونة بخسارة 0-1 في ملعب ستامفورد بريدج، ثم تعادل 2-2 في كامب نو، خلال مباراة أهدر فيها الأرجنتيني ضربة جزاء في 24 أبريل/ نيسان 2012.
وقال سانشيز في تصريحات لشبكة "سكاي سبورتس" البريطانية: "في غرفة خلع الملابس رأيت ميسي يبكي بعد مباراة تشيلسي، هذا لأن اللاعبين يطلبون من أنفسهم الكثير ولكن الناس لا ترى ذلك".
وعبر ميسي عن حزنه الشديد تجاه تلك الخسارة في يوليو/ تموز 2012، وقال وقتها: "ما زلت أتألم من الهزيمة في نصف النهائي أمام تشيلسي بسبب ركلة الجزاء التي أهدرتها، والدوري الإسباني بسبب الهزيمة أمام ريال مدريد في كامب نو".
وأكمل: "كلاهما شوكة في حلقي، لكن الموسم بعدها أصبح جزءا من الماضي".
وحقق ريال مدريد لقب الدوري الإسباني في موسم 2011-2012 برصيد 100 نقطة وبفارق 9 نقاط عن برشلونة، الذي اكتفى بالوصافة آنذاك.
ولكن ما مهد طريق التتويج لريال مدريد هو الفوز المهم 2-1 على برشلونة في كامب نو بالجولة 35، يوم 21 أبريل، قبل 3 أيام فقط من الخروج الأوروبي ضد "البلوز" في نفس الملعب.
يذكر أنه في هذا التوقيت كان ليونيل ميسي هو الفائز بجائزة الكرة الذهبية خلال آخر 3 سنوات قبلها 2009 و2010 و2011 ثم أضاف الرابعة في نهاية العام.