السفير الياباني مودّعاً: للكويتيين مكانة في قلبي أينما ذهبت - سبورت ليب

السفير الياباني مودّعاً: للكويتيين مكانة في قلبي أينما ذهبت - سبورت ليب
السفير الياباني مودّعاً: للكويتيين مكانة في قلبي أينما ذهبت - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم السفير الياباني مودّعاً: للكويتيين مكانة في قلبي أينما ذهبت - سبورت ليب

عشية مغادرته، بعد نحو 3 سنوات قضاها سفيرا لبلاده في الكويت، أكد سفير اليابان لدى البلاد، مورينو ياسوناري أن في قلبه «زاوية كبيرة مخصصة للكويت وللكويتيين، حيث سيبقون فيها أينما ذهبت»، متوجهاً بالشكر «إلى كل كويتي قابلته وتعرّفت عليه خلال فترة عملي، من الأطفال والشباب وكبار السن، الذين اكتسبت من كل واحد منهم شيئاً جديداً، الأمر الذي سهّل مهمتي كثيراً».

مورينو الذي بدأ عمله رسمياً في مايو 2022، وسيغادر الكويت يوم 19 الجاري، لتسلّم مهام عمله الجديد سفيراً لبلاده في السعودية، قال في لقاء وداعي مع «الجريدة»، إنه لم يشعر بهذه السنوات «التي مرّت بشكل سريع، والسبب هو استمتاعي على غرار أسلافي، بالصداقة العميقة من قبل الحكومة والشعب الكويتي، وكوّنت مجموعة كبيرة جداً من الأصدقاء الكويتيين من مختلف الأعمار ومن مختلف القطاعات ومن خلفيات مختلفة، وأعتقد أنني سأحمل هذه الصداقة بكل فخر في عقلي وقلبي».

ويضيف: «السنوات الماضية التي قضيتها سفيراً لبلادي في الكويت، كانت مثمرة جداً، وأنا فخور بما أنجزته خلالها من تطور في علاقات البلدين، وتعريف الشعب الكويتي بما تزخر به البلاد من ثقافات ومقومات سياحية، ، فقد بذلت أنا وسفارتي قصارى جهدنا لتشجيع ودعم هذه الصداقة، وتعميقها من خلال التبادلات بين شعبي بلدينا، ومن خلال اللقاءات ما بين الطلاب الشباب... ونحن متشجعون دائماً من مبادرات الكويتيين وندعم مبادراتهم».

ولفت مورينو إلى أن «المجتمع الدبلوماسي في الكويت يكنّ كل الاحترام لهذا البلد الرائع، الذي يُعتبر من أفضل الدول بالنسبة لأي دبلوماسي، ولذلك تعلّقت كثيراً أنا وزوجتي بالكويت، وسنفتقد مبدعي هذا البلد والمبادرين الشباب الذين ألهموني كثيرا، وأكثر ما سأفتقده هو جلساتنا في الديوانيات والغبقات الرمضانية، أما بالنسبة إلى الأكل، فإن الطبق الرئيسي الكويتي المجبوس زبيدي، هو ما سأفتقده فعلاً».

وأشار إلى وجود طلاب يابانيين يدرسون اللغة العربية في الكويت، وذلك بفضل المنح الدراسية المقدمة من الحكومة الكويتية، وأيضا لدينا العديد من الطلاب الكويتيين الذين يدرسون في اليابان، وخاصة في مجالات الطب والهندسة والعلوم الطبية.

وعن النصيحة التي يمكن أي يقدّمها للسفير الجديد، موكاي كينشيرو، الذي سيصل إلى الكويت بعد مغادرته، قال مورينو: «سيكون لخلفي أفكار ورؤية خاصة ومبتكرة، ولكنني سأنصحه بأن يبذل قصارى جهده لتعميق الصداقة بين بلدينا».

وختم السفير الياباني قائلاً: «أعتقد أن الكويت لديها إمكانات كبيرة، خصوصاً في قدرة مواطنيها وإيجابياتهم على تطوير بلدهم، وأتمنى للحكومة والشعب كل التوفيق تحت قيادة بلادهم الحكيمة، وأنا أشكر القيادة والحكومة والشعب الكويتي لدعمهم نشاطاتنا، كما أشكر الجسم الإعلامي على دعمه الرائع لنا خلال هذه الفترة».

قد تقرأ أيضا