تخطى مليون دولار.. بيع أول عمل فني لروبوت في مزاد - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم تخطى مليون دولار.. بيع أول عمل فني لروبوت في مزاد - سبورت ليب
أعلنت دار سوذبيز للمزادات عن بيع لوحة بسعر يتخطى مليون دولار لتصبح أول عمل فني يصنعه إنسان آلي يباع في مزاد.
واللوحة تمثل عالم الرياضيات الإنجليزي آلان تورينغ، بحسب تقرير لـAFP.
وابتكر اللوحة أول روبوت "فنان"، وحطمت اللوحة التوقعات وبيعت بسعر 1.08 مليون دولار خلال مزاد عبر الإنترنت أجرته دار مزادات سوذبيز .
وقالت دار سوذبيز "إن سعر البيع القياسي الذي جرى تحقيقه لأول عمل فني من توقيع فنان روبوت شبيه الإنسان يباع بالمزاد يمثل علامة فارقة في تاريخ الفن الحديث والمعاصر ويعكس التقاطع المتزايد بين تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وسوق الفن العالمي".
حافز للحوار
وقال الروبوت، الذي يتحدث من خلال الذكاء الاصطناعي، "القيمة الأساسية لعملي هي قدرته على العمل كحافز للحوار حول التقنيات الناشئة".
وأضاف أن "صورة الرائد آلان تورينغ تدعو المتفرجين إلى التفكير في الطبيعة الخارقة للذكاء الاصطناعي والحوسبة مع الأخذ في الاعتبار الآثار الأخلاقية والمجتمعية لهذه التطورات".
يشبه الروبوت امرأة ذات عيون كبيرة وشعر مستعار بني، وهو من أكثر الروبوتات تقدما في العالم، كما أن لديه أذرع إلكترونية، لكن وجهه المُحاط بشعر مستعار بُني اللون يمنحه تشابها كبيرا مع الإنسان.
صُنع الروبوت عام 2019 من جانب فريق بقيادة إيدان ميلر، وهو صاحب معارض فنية ومؤسس "اي-دا روبوت ستوديو" Ai-Da Robot Studio، مع متخصصين في الذكاء الاصطناعي في جامعتي أكسفورد وبرمنغهام في إنجلترا.
لدى الروبوت الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي لإنشاء لوحات أو منحوتات، كاميرات في عينيه ويديه الإلكترونية. وهو يتحرك ويعبّر عن نفسه بشكل مستقل، من دون تدخل بشري.
وقد عُرضت أعمال للروبوت سابقا في بينالي البندقية، وفي متحف التصميم ( The Design Museum) في لندن، وفي أهرامات الجيزة في مصر وفي الأمم المتحدة. كما ألقى الروبوت خطابا أمام مجلس اللوردات في عام 2022.
مساهمة الذكاء الاصطناعي في الفن
وبشكل عام بات الذكاء الاصطناعي يُستخدم في مجال الفن بشكل متزايد، ما فتح آفاقًا جديدة للفنانين والمبدعين لتطوير أشكال وأساليب فنية مبتكرة. تتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي، مثل التعلم العميق والشبكات العصبية، للفنانين استكشاف طرق غير تقليدية في التعبير الفني، ما أدى إلى ظهور أساليب جديدة كالأعمال التوليدية والتصاميم التفاعلية.
ومن أنواع الفن التوليدي الذي بات الذكاء الاصطناعي يساهم فيه إنشاء أعمال فنية من خلال الخوارزميات، والتي تتيح إنتاج صور وقطع فنية تشبه ما يصنعه البشر، ويُمكن ضبط النمط والملمس والألوان تلقائيًا.
تُستخدم خوارزميات الذكاء الاصطناعي أيضا لتصميم صور جديدة تعتمد على بيانات ضخمة من صور موجودة مسبقًا، ما يتيح توليد تصاميم حديثة بسرعة وبناء عوالم بصرية متنوعة يمكن استخدامها في الأفلام وألعاب الفيديو.
يمكن أيضا استخدام الذكاء الاصطناعي لإعادة تلوين اللوحات القديمة، واستعادة الألوان الأصلية للوحات التي تضررت بمرور الزمن. يُستخدم كذلك في إعادة بناء اللوحات التالفة أو المفقودة.
من الملفت أيضا هو قدرة الذكاء الاصطناعي على تأليف مقاطع موسيقية بأساليب مشابهة لأساليب فنانين موسيقيين مشهورين.
aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA= جزيرة ام اند امز FI