بكين تعزز قدراتها الدفاعية بـ«HQ-19».. درع صاروخية تحمي الأجواء الصينية - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم بكين تعزز قدراتها الدفاعية بـ«HQ-19».. درع صاروخية تحمي الأجواء الصينية - سبورت ليب

تم تحديثه الجمعة 2024/11/8 05:02 م بتوقيت أبوظبي

كشف الجيش الصيني لأول مرة عن نظام صاروخي أرض-جو بعيد المدى HQ-19 خلال فعاليات معرض "تشوهاي" الجوي.

وتهدف منظومة الدفاع الجوي الجديدة إلى توفير منظومة دفاع صاروخي متطورة ضد الصواريخ الباليستية في إضافة للأنظمة الحالية مثل HQ-9 و HQ-22، وفقا لمجلة "ميليتري ووتش" الأمريكية المعنية بشؤون الدفاع.

يتمتع النظام بعدد من أوجه التشابه في وظيفته مع نظام THAAD الأمريكي ونظام AEGIS المثبت على السفن عند دمج صواريخ SM-3.

وتعمل المنظومة الجديدة لاعتراض الصواريخ الباليستية المتوسطة ومتوسطة المدى في مراحلها الوسطى خارج الغلاف الجوي.

يستخدم الصاروخ رأسًا حربيًا قاتلًا حركيًا، والذي يستخدم التأثير المباشر لتحييد التهديدات الواردة، وهي تقنية غالبًا ما يتم الإشادة بها لدقتها وفعاليتها.

ووصف محلل دفاعي مركبة الإطلاق HQ-19 بأنها يبلغ طولها حوالي 13 مترًا، ويصل ارتفاع حاويات الصواريخ إلى 7.8 متر. يتم إطلاق الصواريخ باستخدام نظام إطلاق بارد بزاوية شديدة الانحدار – وهي ميزة تقلل من الضغط على القاذف وتوفر قدرة أفضل على البقاء أثناء الاشتباكات.


من أبرز ميزات HQ-19 مداها المعلن الذي يبلغ 3000 كيلومتر، مما يسمح له بالاشتباك مع الصواريخ القادمة إلى ما هو أبعد من اليابان أو الفلبين دون مغادرة الأراضي الصينية. في حين يتم نشر الصواريخ الباليستية المتوسطة والمتوسطة المدى حاليًا بأعداد محدودة للغاية من قبل خصوم الصين المحتملين،

ومن المرجح أن يصبح نشر HQ-19 أكثر أهمية في المستقبل مع سعي دول الكتلة الغربية وحلفائها إلى تطوير عدد من فئات الصواريخ الباليستية الأسرع من الصوت الجديدة - وهي منطقة تكنولوجية تحتفظ فيها الصين حاليًا بريادة قوية.

تطوير نظام دفاع صاروخي متقدم يطلق من الأرض لاعتراض أهداف خارج الغلاف الجوي يمهد الطريق لدمج أجيال جديدة من نفس النظام في مدمرات البحرية الصينية في المستقبل، مما يسمح لها باعتراض التهديدات الصاروخية في البحار البعيدة.

المميزات والمواصفات:

نظام الرادار المتطور: يستخدم راداراً ثلاثي الأبعاد طويل المدى، وهو قادر على الكشف عن الأهداف البعيدة وتتبعها بدقة عالية، مما يسمح له باكتشاف الصواريخ الباليستية المعادية في وقت مبكر.

الغرض:

مصمم لاعتراض الصواريخ الباليستية ذات المدى المتوسط والطويل (حوالي 3,000 كم)، ويستطيع التعامل مع الأهداف التي تتجاوز الغلاف الجوي للأرض، وهو ما يجعله نظامًا استراتيجياً.

صواريخ الاعتراض:

يستخدم صواريخ اعتراضية متطورة تستطيع الوصول إلى ارتفاعات عالية واعتراض الصواريخ المعادية على ارتفاعات تصل إلى حدود الغلاف الجوي. وتتميز بقدرة عالية على المناورة، مما يزيد من فرصته في إصابة الأهداف الباليستية المتحركة أو سريعة الحركة.

المدى والارتفاع

يمتلك مدى فعّالا يصل إلى مئات الكيلومترات، وارتفاعات اعتراض تصل إلى طبقات قريبة من الفضاء، مما يجعله قادرًا على مواجهة الصواريخ الباليستية المتوسطة المدى.

aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA=

جزيرة ام اند امز

FI

قد تقرأ أيضا