حقبة ترامب.. مستقبل السياسة الأمريكية بين يدي «المليارديرات» - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم حقبة ترامب.. مستقبل السياسة الأمريكية بين يدي «المليارديرات» - سبورت ليب

تم تحديثه الجمعة 2024/11/8 06:10 م بتوقيت أبوظبي

مجموعة من المليارديرات من أنصار دونالد ترامب تستعد للعب دور مؤثر في السياسة الأمريكية.

ورغم تجنب الكثير من مليارديرات أمريكا دونالد ترامب في الفترة التي سبقت فوزه الأول في الانتخابات في عام 2016، لكنه تمكن منذ ذلك الحين من جمع تحالف من المؤيدين الأثرياء، وفق صحيفة «تليغراف» البريطانية.

ويتجاوز إجمالي ثروات هؤلاء المليارديرات 400 مليار دولار، ويمكنهم الآن ممارسة نفوذ كبير خلال فترة ولايته الثانية.

وقد يتولى بعض هذه الشخصيات أدوارا رسمية في إدارة ترامب، بينما قد يمارس آخرون نفوذا من خلف الكواليس.

وفيما يلي تستعرض الصحيفة أبرز المليارديرات الذين يستمع إليهم الرئيس المنتخب، وكيف يمكنهم تشكيل مستقبل الولايات المتحدة.

*إيلون ماسك: رجل أعمال

صافي الثروة: 290 مليار دولار

أغدق ماسك، أغنى شخص في العالم، الأموال على حملة ترامب وحث متابعيه البالغ عددهم 200 مليون على موقع «إكس»، على دعمه.

وناقش ماسك وترامب دورا محتملا للملياردير في الإدارة التي تدير «وزارة كفاءة الحكومة» أو «دوغ»، التي ستتولى مهمة خفض الإنفاق والقضاء على البيروقراطية الفيدرالية.

وتشير تقارير إلى أن ماسك اقترح تولي موظفي سبيس إكس مناصب في وزارة الدفاع.

جون بولسون: مدير صندوق التحوط
صافي الثروة: 3.8 مليار دولار

اشتهر مدير صندوق التحوط في نيويورك عالميا ببيعه على المكشوف في سوق الإسكان، بالفترة التي سبقت الأزمة المالية، وهو الرهان الذي جعله يربح 4 مليارات دولار، ويعتبر "أعظم صفقة على الإطلاق".

وتبرع بولسون بسخاء لكل من حملات ترامب الرئاسية، وتم الترويج له كوزير خزانة محتمل في الإدارة القادمة.

ستيف وين: مطور عقارات
صافي الثروة: 3.7 مليار دولار

تقع فنادق قطب الكازينو في لاس فيغاس على مرمى حجر من فندق ترامب الخاص، وكان وين -البالغ من العمر 82 عاما- حليف الرئيس المنتخب منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى كونه مانحا كبيرا للحزب الجمهوري قبل دخول ترامب إلى السياسة.

وفي عام 2022، اتهمت وزارة العدل وين بالضغط على ترامب نيابة عن الصين خلال فترة ولايته الأولى لحماية مصالحه في الكازينو بماكاو وسعت إلى تسجيله كعميل أجنبي، وتم رفض القضية بعد أن حكم القاضي بأن علاقته ببكين انتهت في عام 2017.

هوارد لوتنيك: الرئيس التنفيذي لشركة كانتور فيتزجيرالد
صافي الثروة: 1.5 مليار دولار

اشتهر لوتنيك، الذي شغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك الاستثمار في وول ستريت كانتور فيتزجيرالد لفترة طويلة، على نطاق واسع بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، والتي توفي فيها غالبية الموظفين في شركته بمن في ذلك شقيقه.

تم تعيين لوتنيك رئيسًا لفريق ترامب الانتقالي، الذي سيتولى تعيين شخصيات بارزة في الإدارة الجديدة.

نيلسون بيلتز: رجل أعمال ومستثمر
صافي الثروة: 1.7 مليار دولار

يُنظر إلى بيلتز باعتباره المنظم الرئيسي لنخبة رجال الأعمال الجمهوريين في أمريكا، ونظم حملات تبرعات لترامب في عام 2020.

وعلى الرغم من تنصله منه بعد أعمال الشغب في 6 يناير/كانون الثاني 2021، لكنه أعلن هذا العام أنه سيصوت له مرة أخرى، قائلاً إن الولايات المتحدة "مهينة" تحت قيادة جو بايدن.

جيف ياس: رجل أعمال ومستثمر
صافي الثروة: 42.9 مليار دولار

كان ياس رئيس شركة Susquehanna العملاقة للتجارة ومانحا رئيسيا لنادي النمو المناهض للضرائب، من أوائل الداعمين لعملة البيتكوين، وبالتالي قد يستفيد من إدارة ترامب الأكثر صداقة للعملات المشفرة.

تبرع ياس بكثافة لمعارضي ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه خرج لاحقا لدعمه، وأيد موقفه بشأن التعليم.

بيتر ثيل: رجل أعمال ورأسمالي مغامر
صافي الثروة: 14 مليار دولار

ثيل أول مستثمر خارجي في شركة فيسبوك، كان من أوائل الداعمين لترامب، حيث تحدث في مؤتمر الحزب الجمهوري عام 2016 ورتب اجتماعا في برج ترامب بين الفائز بالانتخابات وكبار المسؤولين التنفيذيين في وادي السيليكون.

نأى ثيل بنفسه لاحقا عن ترامب ولكنه يمارس نفوذه من خلال علاقة وثيقة مع جيه دي فانس، الذي عمل في صندوق استثمار ثيل في سان فرانسيسكو.

كما يمتلك ثيل استثمارات كبيرة في شركات مثل شركة تحليل البيانات العملاقة "بالانتير" وشركة الدفاع عالية التقنية "أندوريل"، والتي قد تستفيد من إدارة ترامب.

ميريام أديلسون: طبيبة وسيدة أعمال
صافي الثروة: 36.8 مليار دولار

أديلسون هي أرملة قطب لاس فيغاس شيلدون أديلسون، الذي كان أكبر داعم مالي لترامب في انتخابات 2016 و2020 قبل وفاته في عام 2021.

ومنذ ذلك الحين واصلت أديلسون، المولودة في إسرائيل، دعم ترامب بقوة وكذلك المنظمات اليهودية والمؤيدة لإسرائيل.

منح ترامب أديلسون وسام الحرية الرئاسي في عام 2018، ويُنظر إلى عائلة أديلسون على أنها تؤثر على سياسة ترامب تجاه إسرائيل، بما في ذلك الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

تيموثي ميلون، وريث ثروة ميلون المصرفية
صافي الثروة: 14.1 مليار دولار

وريث إحدى أغنى العائلات في أمريكا، التي حققت ثروة في مجال التمويل والصناعة في القرن التاسع عشر، عمل تيم ميلون على توسيع ثروة العائلة من خلال استثمارات السكك الحديدية.

كان ميلون أكبر مانح مباشر لحملة ترامب، فضلاً عن دعمه لمحاولة روبرت إف كينيدي جونيور المستقلة قبل انسحابه من السباق.

دانا وايت الرئيس التنفيذي لبطولة UFC
صافي الثروة: 500 مليون دولار

كان وايت الرئيس التنفيذي لبطولة القتال المختلط (UFC)، صديقًا مقربًا لترامب منذ فترة طويلة قبل دخول الرئيس المنتخب إلى السياسة.

كان ترامب يظهر بانتظام في المباريات وأصبحت بطولة القتال النهائي (UFC) الرياضة غير الرسمية لحركة «ماغا»، مما ساعده على جذب جيل جديد من الجمهوريين الشباب الذكور.

وعلى الرغم من أنه ليس مليارديرا (تقدر ثروته الصافية بمئات الملايين)، لكن وايت يحظى باهتمام ترامب.

سكوت بيسنت، مدير صندوق تحوط
صافي الثروة: غير معروف ولكن يُعتقد أنها تبلغ مئات الملايين

عمل مدير صندوق التحوط مع جورج سوروس عندما حقق الممول ثروة شهيرة من الرهان ضد الجنيه الاسترليني خلال أزمة الأربعاء الأسود عام 1992، وأطلق عليه لقب "الرجل الذي كسر بنك اليابان" عندما قام ببيع الين على المكشوف لسوروس في عام 2013.

كما تم الترويج له كشخصية محتملة في الإدارة القادمة، حيث قد يتنافس مع بولسون على منصب وزير الخزانة.

دعا بيسنت ترامب إلى ممارسة المزيد من النفوذ على بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهي الفكرة التي يتوقع أن يمارسها الرئيس القادم.

واقترح ألا يمضي ترامب قدما في فرض تعريفات تجارية ضخمة، وانتقد دعم السيارات الكهربائية.

aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA= جزيرة ام اند امز FI

قد تقرأ أيضا