عودة ترامب وفك الارتباط الأمريكي مع المناخ.. تحد بارز على طاولة COP29 - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم عودة ترامب وفك الارتباط الأمريكي مع المناخ.. تحد بارز على طاولة COP29 - سبورت ليب

تم تحديثه الإثنين 2024/11/11 07:14 م بتوقيت أبوظبي

انطلق مؤتمر الأطراف COP29، الحدث المناخي الأبرز عالمياً، الإثنين، في باكو عاصمة أذربيجان، وسط آمال واسعة بنجاح محادثات التمويل، بعد عام من الكوارث المناخية التي عززت مطالبة الدول النامية بالأموال.

ويأمل ممثلون عن 198 دولة في الوصول إلى حل يتعلق بالبند الأهم على أجندة مفاوضات COP29 في باكو، وهو الاتفاق على ما يصل إلى تريليون دولار من التمويل السنوي للمناخ للدول النامية، ليحل محل هدف 100 مليار دولار.

قال سيمون ستيل الأمين التنفيذي للاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ، في باكو اليوم خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر COP29، "دعونا نستغني عن فكرة أن تمويل المناخ عمل خيري.. إن الهدف الجديد الطموح لتمويل المناخ يصب بالكامل في المصلحة الذاتية لكل دولة، بما في ذلك الدول الأكبر والأغنى".

هدف التمويل.. ومعضلة إنكار ترامب للتغير المناخي

لكن هدف التمويل يتنافس على جذب الاهتمام وسط المخاوف الاقتصادية، والحروب في أوكرانيا وغزة، وانتخاب دونالد ترامب، الذي ينكر تغير المناخ، لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة، أكبر اقتصاد في العالم.

ومن بين الزعماء السياسيين المتوقع بقاءهم بعيدًا، الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

كانت إحدى المهام الأولى عندما بدأت محادثات قمة COP29 هي تكييف جدول الأعمال لاستيعاب مناقشات التجارة.

اقتراح صيني -الذي تم تقديمه نيابة عن مجموعة الدول الصناعية الأساسية "BASIC" بما في ذلك البرازيل والهند وجنوب أفريقيا- دعا إلى تناول COP29 مناقشات بشأن "القيود والإجراءات الحمائية التجارية" مثل تعريفات الكربون الحدودية للاتحاد الأوروبي التي ستدخل حيز التنفيذ في عام 2026.

وتفاقمت هذه المخاوف بسبب الوعد الذي أطلقه ترامب خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية بنسبة 20% على جميع السلع الأجنبية، و60% على البضائع الصينية.

ووصف ترامب تغير المناخ بأنه خدعة، وقال إنه سوف ينسحب بالولايات المتحدة مرة أخرى من اتفاقية باريس، وهي المعاهدة العالمية للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وهو ما فعله خلال فترة ولايته الأولى في البيت الأبيض.

وقال ميتشاي روبرتسون المفاوض المالي لتحالف الدول الجزرية الصغيرة لرويترز إن التأثير قد يكون أكبر نظرا لأن المزيد من الدول "تميل إلى اليمين" سياسيا.

تعزيز العمل المناخي الدولي.. أولوية وضرورة ملحة

وقال لي شو، مدير مركز المناخ الصيني في معهد سياسات المجتمع الآسيوي، "لقد عادت الكرة إلى ملعب الدول المتقدمة وشعوبها: عليكم جميعا أن توحدوا صفوفكم، وإلا فإننا... سنعاني".

وعلى الرغم من مخاوف ترامب، أصدرت الولايات المتحدة، في ظل إدارة بايدن المنتهية ولايتها، بيانًا مبكرًا عن النوايا الإيجابية بشأن المناخ من خلال صفقة هي الأولى من نوعها في العالم لضمان بعض قروض بنك التنمية الآسيوي.

الطقس المتطرف

هذا العام في طريقه لأن يكون الأكثر سخونة على الإطلاق. وتواجه البلدان الغنية والفقيرة على حد سواء تحديات من الظواهر المناخية القاسية، بما في ذلك كوارث الفيضانات في أفريقيا وساحل إسبانيا وولاية نورث كارولينا الأمريكية، والجفاف الذي يجتاح أمريكا الجنوبية والمكسيك وغرب الولايات المتحدة.

وقال كافيه جيلانبور، نائب رئيس الاستراتيجيات الدولية في المركز غير الربحي لحلول المناخ والطاقة "ما لم يكثف العالم جهوده بشكل جماعي، فإن آثار تغير المناخ ستصبح حادة ومتكررة بشكل متزايد وسيشعر بها عدد متزايد من الناس في جميع البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة".

يشعر العديد من الأشخاص المجتمعين في باكو بالقلق من أن فك الارتباط الأمريكي قد يؤدي إلى تراجع الدول الأخرى عن تعهداتها المناخية الحالية أو تقليص طموحاتها المستقبلية.

قال مارك فانهوكيلين سفير الاتحاد الأوروبي للمناخ من 2019 إلى 2023 لرويترز، "سيقول الناس، حسناً، الولايات المتحدة هي ثاني أكبر مصدر للانبعاثات. إنها أكبر اقتصاد في العالم... إذا لم يضعوا لأنفسهم هدفاً طموحاً، فلماذا نفعل ذلك؟".

وقد دعت أذربيجان الحكومات لتسريع انتقالها إلى الطاقة النظيفة. واقترحت باكو إنشاء صندوق عمل لتمويل المناخ لجمع ما يصل إلى مليار دولار طوعياً من شركات التعدين في 10 دول بما في ذلك أذربيجان.

aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA= جزيرة ام اند امز FI

قد تقرأ أيضا