COP29.. أبرز وأهم فعاليات اليوم الثاني في باكو - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم COP29.. أبرز وأهم فعاليات اليوم الثاني في باكو - سبورت ليب

في ثاني أيام مؤتمر الأطراف COP29، تشهد منطقة الفعاليات الخضراء والزرقاء مجموعة متنوعة من الجلسات والنقاشات

التي تهدف إلى تعزيز الجهود العالمية لمواجهة التحديات المناخية. 

ويتضمن اليوم الثاني من القمة العديد من الجلسات التفاعلية والنقاشات الحيوية التي تدعم التعاون الدولي، وتؤكد على أهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات المناخية وتحقيق الأهداف الطموحة للقمة.

افتتاحية الأحداث

يبدأ اليوم بجلسة يوغا صباحية مع المدربة "جيس"، التي تقدم تجربة يوغا تعزز الصحة النفسية والاسترخاء للمشاركين، يتبعها كلمات ترحيبية من منظمي Extreme Hangout، التي مهدت للأحداث المتنوعة التي ستغطي مواضيع هامة مثل الانتقال المناخي، ودور الشباب، وقيادة النساء في محاربة الظلم البيئي.

المناقشات رفيعة المستوى

في المنطقة الزرقاء، تتضمن الفعاليات "حوار وزاري" حول زيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، يتم خلالها مناقشة كيفية زيادة الاستثمارات لتحقيق أهداف الطاقات المتجددة وتطوير كفاءة استخدام الطاقة. 

وفي وقت لاحق، سيتم عقد اجتماع وزاري حول العمل المناخي للأطفال، بالتعاون بين رئاسة القمة ومنظمة اليونيسيف، لاستعراض أهمية حماية الأطفال من تأثيرات تغير المناخ.

الشباب والقيادات النسائية

تشهد منطقة الفعاليات الخضراء عدة جلسات استهدفت دعم القيادات النسائية والشبابية، حيث تقدم الناشطة التنزانية "لوريل كيفويو" جلسة تتحدث عن الدور الحيوي للشابات في محاربة الظلم المناخي، مسلطةً الضوء على تأثيرات التغير المناخي على المجتمعات الضعيفة ودور النساء في إيجاد حلول فعّالة. 

وبدورها، تُلقي الناشطة الصينية "كاثي لي" كلمة حول تعزيز التعاون بين الشباب والبيئة، وشاركت تجاربها كقائدة شابة في القضايا البيئية.

التواصل بين الأجيال

وتشهد القمة جلسات تتناول أهمية تبادل المعرفة بين الأجيال والثقافات المختلفة، وكيف يمكن أن تسهم العلاقات بين الأجيال في تعزيز الاستدامة والحفاظ على البيئة.

 كما سيتم مناقشة أهمية العدالة البيئية وضرورة دعم السيادة البيئية للمجتمعات الأصلية ودور هذه المجتمعات في حماية التنوع البيولوجي.

الفنون ودورها

ويُختتم اليوم بعدد من الفعاليات الفنية المبتكرة التي تهدف إلى رفع الوعي حول قضايا المناخ، فسيقدم مخرجون مشهورون مثل "سيل فان دير وود" و"يورك دوزي" قصصهم في صناعة الأفلام البيئية، بجانب عرض نماذج من أعمالهم التي تحولت إلى مقاطع فيديو شهيرة تعزز الوعي البيئي على مستوى العالم.

وينتهي اليوم بجلسة ثقافية بعنوان "أصداء الأرض" احتفت بتراث منطقة جنوب غرب آسيا وشمال أفريقيا (SWANA)، حيث سيتم استعراض رموز متجذرة في التراث الثقافي من خلال الرسم بالحناء، لتسليط الضوء على ثقافة هذه المنطقة ودورها في دعم الجهود البيئية.

aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA= جزيرة ام اند امز FI

قد تقرأ أيضا