إطلاق أطلس «النفط غير قابل للاستخراج» في مؤتمر المناخ COP29 - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم إطلاق أطلس «النفط غير قابل للاستخراج» في مؤتمر المناخ COP29 - سبورت ليب
"التضامن من أجل عالم أخضر" هو الشعار الذي انطلق على أثره مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP29) لعام 2024.
والذي ينعقد في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر/تشرين الثاني في باكو، عاصمة أذربيجان، لتعزيز التعاون بين البلدان لتسهيل المسار نحو التحول في مجال الطاقة ومكافحة تغير المناخ.
هذه القمة العالمية، التي تمثل فرصة حاسمة لتسريع العمل لمعالجة أزمة المناخ، تضم فريقًا من المتخصصين بقيادة البروفيسور مارتي أورتا مارتينيز، من كلية الأحياء ومعهد أبحاث التنوع البيولوجي (IRBio) في جامعة برشلونة، وبمشاركة الخبراء غيليم ريوس تابرنر وأليخاندرو ماركوس وجوركا مونوا (UB، IRBio)، حيث كشفت في يوم انطلاقها عما أطلق عليه "أطلس النفط غير القابل للاستخراج".
ما وظيفة الأطلس الجديد؟
ووفق الموقع الرسمي لجامعة برشلونة، أصبحت الأحداث المناخية المتطرفة أكثر تواتراً وكثافة وتدميراً.
وهناك حاجة إلى اتخاذ إجراءات قوية للتخفيف من آثار تغير المناخ، ويعتبر العلماء والخبراء مؤتمر الأطراف COP29، برئاسة مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية في جمهورية أذربيجان، بمثابة نقطة محورية دولية لمعالجة أولويات تغير المناخ بشكل عاجل.
مع جمع الاتفاقيات والالتزامات المشتركة بشأن العمل البيئي والمناخي في جميع أنحاء العالم.
في سياق حالة الطوارئ المناخية هذه، أعد فريق جامعة بوفالو دراسة جديدة بعنوان (Nature Communications، 2024)، وقدمت هذه الدراسة أول خريطة "أطلس" للنفط غير القابل للاستخراج في العالم.
وذكر الموقع الرسمي للجامعة الكتالونية، أن أطلس النفط غير القابل للحرق في العالم هو خريطة عالمية مصممة وفقًا للمعايير البيئية والاجتماعية التي تحذر من الموارد النفطية التي لا ينبغي استغلالها في جميع أنحاء العالم والإبقاء عليها في موقعها في باطن الأرض لتخفيف وطأة استهلاك مزيد من الوقود الأحفوري، من أجل الوفاء بالتزامات اتفاق باريس الموقع في عام 2015 للتخفيف من آثار تغير المناخ.
الهدف الرئيسي: الحد من الاحترار العالمي
وقدم الفريق البحثي المسؤول عن الدراسة أطلس الجديد، ليكون أداة مساعدة للدول والباحثين من أجل عدم تجاوز الاحتباس الحراري العالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية.
ويقول التقرير أنه بالاستعانة بأدوات مشابهة لأطلس الجديد، يجب وقف التنقيب عن رواسب الوقود الأحفوري الجديدة تمامًا، ووقف منح تراخيص جديدة لاستخراج الوقود الأحفوري، وإغلاق حصة كبيرة جدًا (75٪) من مشاريع استخراج النفط والغاز والفحم التي هي حاليًا في مرحلة الإنتاج أو التي تم التحضير لها في المستقبل.
وضمن فعاليات مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، وتحديدا في يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني، سيقود أعضاء مجموعة الصناعات الاستخراجية والصحة الكوكبية والعدالة البيئية التابعة للاتحاد الأوروبي جلسة حوارية بعنوان "سياسات المناخ من جانب العرض: أطلس الوقود الأحفوري غير القابل للاحتراق لإضفاء الصبغة الصفراء على العالم!".
خلال هذه الجلسة سيتم الكشف عن تفاصيل أطلس الجديد، وستكون الجلسة بمثابة الإطار لتقديم الأطلس العالمي لتوجيه سياسات إزالة الكربون والحد من إستخراج النفط الغير قابل للاستخراج.
وسيشارك في الندوة مجموعة باحثين، أبرزهم مارتي أورتا مارتينيز وجويليم ريوس تابيرنر (جامعة بافالو، معهد البحوث البيولوجية)، وسيفان كارثا (معهد ستوكهولم للبيئة، السويد)، ونيمو باسي (من مؤسسة صحة الأرض الأم)، وأفريل دي توريس (مركز الطاقة والبيئة والتنمية، الفلبين).
وستكون الندوة العلمية، التي يديرها الخبير كجيل كوهن (لينغو)، بمثابة إطار لمناقشة كيفية المضي قدمًا في تطبيق المعايير البيئية والاجتماعية على سياسات المناخ والطاقة في جميع أنحاء العالم، وكذلك كيفية تجنب استغلال موارد النفط في المناطق الأكثر حساسية من الناحية الاجتماعية والبيئية على نطاق عالمي.
aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA= جزيرة ام اند امز FI