COP29.. حلول الذكاء الاصطناعي المستدام تفرض نفسها على أجندة المناخ - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم COP29.. حلول الذكاء الاصطناعي المستدام تفرض نفسها على أجندة المناخ - سبورت ليب
كشف المراقب وخبير الذكاء الاصطناعي شري جويال، الفرق بين الذكاء الاصطناعي المستدام، الذي يشمل تصميم أنظمة ذكية تراعي البيئة، والذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة، ويشمل الاستفادة من الذكاء الاصطناعي للوصول إلى أهداف التنمية المستدامة.
وفي حديث له مع وكالة الأخبار الأذربيجانية Azernews، تحدث الخبير عن الإمكانات الرائدة للذكاء الاصطناعي المستدام وكيف يمكن أن يحول نهجنا تجاه تغير المناخ.
كما سلط الضوء على الطرق المبتكرة التي يتم بها استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليل استهلاك الطاقة في البنية التحتية للتكنولوجيا، وتعزيز استخدام الطاقة المتجددة، وتتبع التغيرات البيئية مثل إزالة الغابات.
علاوة على ذلك، تحدث عن الدور الحاسم للتعاون العالمي، بين الحكومات وشركات التكنولوجيا والمنظمات البيئية، لضمان فوائد تطوير الذكاء الاصطناعي للمجتمع والكوكب.
وفي شرحه للمفهوم، أكد جويال على أنه "من الضروري التمييز بين الذكاء الاصطناعي المستدام والذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة.
وذكر أن الذكاء الاصطناعي المستدام يتعلق بضمان استدامة تطوير الذكاء الاصطناعي ونشره، والالتزام بالمعايير البيئية، وفي بعض التعريفات، المعايير الأخلاقية والاجتماعية أيضًا.
وعلى العكس من ذلك، يستخدم الذكاء الاصطناعي من أجل الاستدامة الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والبيئة والمجتمع والحوكمة".
وأبرز جويال كيف يدعم الذكاء الاصطناعي العمل المناخي بقوله: "يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساعد في تقليل التأثير الكربوني لتقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مثل استخدام التبريد الذكي للخوادم كثيفة الطاقة، ويمكنه تحسين أنظمة الطاقة من خلال تحديد الأوقات الأكثر كفاءة للطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي تتبع إزالة الغابات وتعزيز كفاءة النظام عبر عمليات مختلفة".
وناقش الخبير في حديثة للوكالة، التقنيات التي تعالج البصمة الكربونية للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن "تدريب الذكاء الاصطناعي له تأثير كربوني ضخم، حيث يستهلك تدريب نموذج ذكاء اصطناعي متوسط الحجم طاقة تعادل خمس سيارات طوال عمرها، والحد من هذا أمر حيوي، خاصة وأن الذكاء الاصطناعي سيستهلك ما يصل إلى 20% من الكهرباء العالمية بحلول عام 2030، وتساعد الخوارزميات الجديدة للتدريب الفعّال والنماذج الفيدرالية في تقليل طاقة نقل البيانات، كما أن استخدام الطاقة المتجددة ووضع مراكز البيانات في مناطق أكثر برودة يمكن أن يقلل بشكل أكبر من استهلاك الطاقة".
وفيما يتعلق بضرورة التعاون، أكد جويال أن "التعاون أمر بالغ الأهمية، فالنمو السريع للذكاء الاصطناعي يفرض تحديات تنظيمية ومجتمعية، تؤثر على كل شيء من التأثير البيئي إلى أسواق العمل، ويمكن للمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية أن تدفع الجهود التعاونية، على سبيل المثال، تتضمن آلية التكنولوجيا التابعة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ مبادرة الذكاء الاصطناعي من أجل المناخ مع غوغل ومايكروسوفت والدول الجزرية الصغيرة النامية، رغم الحاجة إلى المزيد من المبادرات".
وذكر جويال "غالبًا ما يقود القطاع التجاري في تبني التكنولوجيا الجديدة، وأحيانًا لأغراض مثل التسويق أو استغلال البيانات، ومن الأهمية بمكان تمكين إمكانات الذكاء الاصطناعي للقطاع الاجتماعي والحكومات أيضًا، حيث يحمل الذكاء الاصطناعي تطلعات كبيرة ولكنه يفرض أيضًا مخاطر، لذا يتعين علينا المضي قدمًا بحذر".
aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA= جزيرة ام اند امز FI