كابوس تهديفي يهدد حلم المنتخب السعودي بالتأهل إلى المونديال - سبورت ليب

تحديثات مباشرة

Off

المنتخب السعودي يواجه مشكلات هجومية في تصفيات مونديال 2026 (X/SaudiNT)

يواجه المنتخب السعودي وبعض المنتخبات العربية الأخرى في آسيا خطرًا كبيرًا بالفشل في التأهل إلى نهائيات مونديال 2026، بالنظر إلى ضعف المعدلات التهديفية التي تلاحق هذه المنتخبات خلال منافسات الدور الثالث من التصفيات المونديالية.

ويحتل المنتخب السعودي المركز الثالث في المجموعة الثالثة، برصيد 6 نقاط جمعها من انتصار و3 تعادلات وهزيمة واحدة، وسط خطوة أقدم عليها مؤخرًا بإقالة المدرب روبرتو مانشيني وتعيين هيرفي رينارد عوضًا عنه، بحثًا عن تعديل مساره المتأرجح.

لكن أبرز المشاكل التي تؤرق الأخضر السعودي، تلك المتعلقة بمعدلات التهديف المتواضعة التي تلاحقه في الدور الثالث من التصفيات المونديالية، حيث اكتفى بتسجيل 3 أهداف في 5 مباريات، وهو أمر غير اعتيادي لمنتخب عربي أحرز هدفين في شباك الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي خلال مباراة واحدة في مونديال قطر 2022.

اللافت للانتباه، أن المنتخب السعودي واصل صيامه التهديفي للمباراة الثالثة على التوالي، بمعنى أنه أمضى (270) دقيقة في التصفيات المونديالية دون هز شباك الخصوم "دون احتساب دقائق الوقت الضائع"، بتسجيله هدفًا في شباك إندونيسيا، وهدفين في انتصاره على الصين، ثم الخسارة أمام اليابان 0-2، والتعادل سلبًا مع البحرين وأستراليا.

كما أن عدة مهاجمين في منتخب السعودية لم يكونوا على الموعد حتى اللحظة في الدور الثالث من التصفيات المونديالية، أبرزهم سالم الدوسري الذي عجز عن التسجيل في 5 مباريات بهذا الدور، وأهدر ركلتي جزاء أمام إندونيسيا والبحرين، مع إلغاء هدف آخر لسلطان الغنام أمام أستراليا بداعي التسلل، ما يجعل الأخضر بقيادة مدربه الجديد رينارد مطالبًا بإيجاد حلول لإنهاء العقم الهجومي، لإنعاش حظوظهم في التأهل للمونديال.

منتخبات عربية تعاني مثل المنتخب السعودي

لا يتوقف الأمر عند المنتخب السعودي، حيث اكتفى المنتخب العراقي بتسجيل 4 أهداف في 5 مباريات عبر هذا الدور، وهو ذات الرصيد التهديفي الذي خرج به المنتخب الكويتي بتسجيله 4 أهداف أيضًا في 5 مباريات.

اقرأ المزيد

ويعد الأخضر السعودي الأضعف هجوميًا في هذا الدور، إلى جانب منتخبين عربيين آخرين هما فلسطين والبحرين، إذ اكتفى كل منهم بتسجيل 3 أهداف في 5 مباريات، لكن ما يميز السعودية توازنها الدفاعي بتلقي شباكها 4 أهداف فقط، مقابل 8 أهداف تلقتها الشباك البحرينية، و7 أهداف تلقتها الشباك الفلسطينية. 

في المقابل، يعد المنتخب القطري الأقوى هجوميًا بين المنتخبات العربية في هذا الدور بتسجيله (10) أهداف في (5) مباريات، بمتوسط يصل إلى هدفين في كل مباراة، ويأتي منتخب الأردن ثانيًا برصيد (8) أهداف، ثم الإمارات التي سجلت (7) أهداف، تليها سلطنة عمان التي تمكنت من هز شباك الخصوم في (6) مناسبات مختلفة.