فينيسيوس جونيور يعد بمواصلة حربه ضد العنصرية في إسبانيا - سبورت ليب

تحديثات مباشرة

Off

النجم البرازيلي لريال مدريد فينيسيوس جونيور (Getty)

أكد النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور أنه سيواصل محاربة ظاهرة العنصرية في ملاعب إسبانيا، طوال فترة حمله قميص ريال مدريد، بعدما كان ضحية لعدة حملات منظمة من طرف جماهير بعض الأندية على مدار السنوات القليلة الماضية.

مع تصاعد العنصرية في بعض الملاعب الإسبانية، كان فينيسيوس هو الضحية المفضلة خلال الفترة الأخيرة، ما تسبب في تقدُّم ناديه بعدة شكاوى ضد بعض المشجعين، والذين انتهى البعض منهم في السجن، بعدما تم تأكيد تورطهم في العنصرية من طرف القضاء.

وتحدث صاحب الـ24 عامًا في تصريحات للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، قبل ساعات من مباراة منتخب بلاده أمام الأوروغواي في الجولة الـ12 من تصفيات كأس العالم 2026، حيث شدد على ضرورة مواصلة الضغط من أجل الحد من ظاهرة العنصرية في ملاعب إسبانيا ضد أصحاب البشرة السوداء.

وقال فيني: "في الأشهر الثلاثة الماضية، تمكنا بالفعل من وضع ثلاثة أو أربعة أشخاص في السجن وجعلهم يدفعون ثمن الجريمة التي ارتكبوها، ويمكننا الحد من ذلك في أسرع وقت ممكن، لأنه حتى الشخص العنصري يخاف من قول ذلك عندما تكون هناك كاميرات، وسوف يقل ذلك ويؤثر في الآخرين أيضًا".

وتابع فينيسيوس جونيور حديثه: "أعرف أهميتي، لكنني أقول دائمًا إنها معركة الجميع، لأنني وحدي لا أستطيع محاربة كل ما يعانيه جميع السود. لكنني أعرف حجمي، وأعرف القوة التي أملكها، وكلمتي، وأنني أستطيع التحدث نيابة عن كل هؤلاء الأشخاص الذين يخافون، وأنا أؤمن بالتحدث نيابة عن هؤلاء الأشخاص، لذلك أنا سعيد جدًا لأنني قادر على تلك المساعدة والاستمرار بقوة في القتال لمصلحة اللاعبين والجميع".

فينيسيوس جونيور يرحب بالمساعدة للحد من العنصرية

وأكد فينيسيوس أنه لن يستسلم في الدفاع ضد العنصرية بقوله: "أعتقد دائمًا أن أي مساعدة موضع ترحيب، لقد عانى السود لفترة طويلة ويجب أن يأتي الوقت الذي ينتهي فيه كل هذا.. مع جميع اللاعبين، لدينا هذه القوة للقتال، لذلك دعونا نواصل معًا، بحزم وقوة، الآن وفي المستقبل قريبًا جدًا، الأطفال الذين سيأتون في مستقبلنا ستكون لديهم حياة فُضلى".

اقرأ المزيد

وكشف نجم ريال مدريد أنه عانى من عدة صعوبات في صغره بقوله: "لقد عشت مع الضغط منذ ولادتي، لأنني أتيت من مكان خطير للغاية، حيث عانيت كثيرًا، كما أن وصولي إلى فلامنغو كمحترف كان بمثابة ضربة قاسية أيضًا. وصلت عندما كان عمري 16 عامًا وقد حصلت على الكثير. لا يختلف الأمر كثيرًا عن المنتخب الوطني، فأنا أواجه الكثير من التقلبات، وأريد دائمًا أن أتطور لأقوم بأشياء عظيمة لبلدنا وستأتي الصعوبات".

ويسعى منتخب البرازيل لتجاوز الأوروغواي فجر الأربعاء، بعدما وقع في فخ التعادل ضد فنزويلا الخميس الماضي، في مباراة أهدر فيها فينيسيوس جونيور ركلة جزاء كانت كفيلة بمنح راقصي السامبا النقاط الثلاثة، والصعود للمركز الثالث بجدول الترتيب.