حرب لبنان بين الجبهات والمحادثات.. الحل «في متناول اليد» - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم حرب لبنان بين الجبهات والمحادثات.. الحل «في متناول اليد» - سبورت ليب
الحل لوضع حد لحرب لبنان بات "في متناول اليد" بحسب مبعوث أمريكي وصل إلى بيروت للتفاوض على هدنة تستند إلى مقترح أمريكي.
هذا ما كشفه المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي عاموس هوكشتاين الذي عقد مباحثات في لبنان.
والخميس الماضي، عرضت السفيرة الأمريكية في بيروت ليزا جونسون على رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري خطة من 13 نقطة تنص على هدنة من ستين يوما ونشر الجيش في جنوب لبنان.
وفي هذا الإطار، وعقب اجتماع استمر قرابة ساعتين بين هوكشتاين ورئيس البرلمان نبيه بري المكلف من حزب الله التفاوض باسمه، قال المبعوث الأمريكي للصحفيين إنها "لحظة اتخاذ القرار".
وأضاف: "أنا هنا في بيروت لتسهيل اتخاذ القرار لكن في نهاية المطاف، فإن القرار بالتوصل إلى حل للنزاع يعود إلى الأطراف" المعنية.
وتابع: "صار الأمر الآن في متناول اليد".
والتقى هوكشتاين أيضا رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي وقائد الجيش جوزيف عون.
وقال مصدر دبلوماسي في تصريح لفرانس برس طالبا عدم كشف هويته: "لقد أُحرز تقدّم في المفاوضات. الأمور تتقدم".
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر، مساء الإثنين، من أن إسرائيل ستواصل عملياتها العسكرية ضد حزب الله اللبناني حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.
الأوضاع الميدانية
ومنذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أي غداة هجوم حركة حماس غير المسبوق على جنوب إسرائيل، فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة، وجرت منذ ذلك الحين عمليات تبادل إطلاق نار شبه يومية عبر الحدود.
وبعد عام، كثفت تل أبيب اعتبارا من 23 سبتمبر/أيلول الماضي، غاراتها على معاقل الحزب في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية. وأعلنت في 30 منه بدء عمليات برية "محدودة".
ومنذ بدء تبادل القصف بين حزب الله وإسرائيل، قُتل أكثر من 3516 شخصا في لبنان، وفق وزارة الصحة اللبنانية، وفي إسرائيل قتل 46 مدنيا و78 عسكريا وفق بيانات رسمية.
وفي الجانب الإسرائيلي، أعلن الجيش مقتل جندي الإثنين في معارك مع حزب الله في جنوب لبنان، لترتفع بذلك حصيلة قتلاه منذ 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، إلى 49 شخصا. وفي المجموع، قُتل 79 جنديا و46 مدنيا خلال 13 شهرا.
وتقول إسرائيل إنها تريد إبعاد حزب الله عن المناطق الحدودية في جنوب لبنان لضمان عودة 60 ألف شخص إلى ديارهم في شمال إسرائيل نزحوا بسبب ضربات الحزب.
وفي لبنان نزح أيضا مئات الآلاف من السكان.
واستهدفت غارة إسرائيلية فجر الثلاثاء الضاحية الجنوبية لبيروت، على ما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية، غداة مقتل 5 أشخاص في غارة على وسط العاصمة.
وأشارت الوكالة أيضا إلى ضربات ليلية على مدينة صور بجنوب لبنان والقرى المحيطة بها، لافتة إلى أنه تم استهداف مركز إسعاف تابع لحزب الله في قانا.
واستهدفت المدفعية الاسرائيلية أيضا بلدة الخيام في جنوب لبنان بحسب المصدر نفسه فيما أصابت ضربتان قريتين في سهل البقاع بشرق البلاد.
وجرت معارك أيضا بين حزب الله والقوات الإسرائيلية قرب قرية شمع بجنوب لبنان على بعد حوالى خمسة كيلومترات من الحدود بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأعلن الجيش الإسرائيلي من جهته أن حوالي 40 مقذوفة أطلقت من لبنان صباح الثلاثاء على الأراضي الإسرائيلية.
وتزامنا مع زيارة المبعوث الأمريكي لبيروت، أعلن حزب الله الثلاثاء قصفه قاعدة استخبارات عسكرية قرب مدينة تل أبيب، في موازاة استهدافه جنودا إسرائيليين في محيط أربع بلدات لبنانية حدودية، من بين هجمات عدة تبناها.
وليلا، أعلن الجيش اللبناني أن ثلاثة من جنوده قتلوا في غارة إسرائيلية استهدفت موقعهم في الصرفند بجنوب لبنان.
aXA6IDJhMDE6NGY5OmMwMTI6ZTg2Mzo6MSA= جزيرة ام اند امز FI