مشروع القطار الفائق السرعة: شركة مغربية تفوز بصفقة ضخمة ضمن الشطر 3
أنا الخبر| analkhabar|
مشروع القطار الفائق السرعة: شركة مغربية تفوز بصفقة ضخمة ضمن الشطر 3 في التفاصيل.
حققت شركة STAM المغربية إنجازًا جديدًا بفوزها بصفقة تنفيذ أشغال الهندسة المدنية للشطر الثالث من مشروع القطار الفائق السرعة، الذي يمتد بين مقطع التفاف الدار البيضاء – برشيد بطول 36 كيلومترًا وبتكلفة تقدر بـ2.4 مليار درهم. هذا المشروع، الذي يمثل نقلة نوعية في قطاع النقل السككي المغربي، يُعد من أبرز المشاريع التنموية في المملكة.
تقسيم المشروع بين شركات وطنية ودولية
تم تقسيم المشروع الضخم إلى عدة أشطر، بمشاركة شركات مغربية ودولية، لتعكس مزيجًا من الخبرات العالمية والمحلية. فيما يلي تفصيل لأهم الأشطر والشركات المكلفة بتنفيذها:
- الشطر الأول: تنفذه شركة CREC 4 الصينية بين مقطع سيدي يحيى – الرباط (62 كلم) بتكلفة 3.4 مليار درهم.
- الشطر الثاني: أوكل لشركة Shandong Hi-Speed Engineering Construction الصينية، التي ستعمل على خط الرباط أكدال – زناتة (64 كلم) بتكلفة 4 مليار درهم.
- الشطر الثالث: فاز به تحالف بين الشركة المغربية STAM والشركة الفرنسية GTR، بميزانية 2.4 مليار درهم.
- الشطر الرابع: تتولى شركة TGCC المغربية مقطع برشيد – سطات (51 كلم) بتكلفة 2.8 مليار درهم.
- الشطر الخامس: مُنح لشركة CRCC 20 الصينية لتنفيذ خط سطات – بنجرير (36 كلم) بقيمة 1.8 مليار درهم.
- الشطر السادس: ستعمل شركة Jet Contractors المغربية على مقطع بنجرير – مراكش (60 كلم) بتكلفة 2.1 مليار درهم.
- الشطر السابع: فازت به شركة موجازين المغربية بصفقة بقيمة 2 مليار درهم.
- الشطر العاشر: حصلت شركة COVEC الصينية (China Overseas Engineering Corporation) على هذه الصفقة.
تعزيز البنية التحتية للنقل السككي
يُعد مشروع القطار الفائق السرعة خطوة استراتيجية لتعزيز شبكة النقل السككي في المغرب، حيث يربط بين المدن الرئيسية، ويساهم في تقليص زمن التنقل وتسهيل حركة الأفراد والبضائع. كما يعكس المشروع رؤية طموحة للمملكة لتطوير البنية التحتية عبر توظيف خبرات وطنية ودولية.
مشاركة الشركات المغربية: تعزيز للصناعة الوطنية
تميز هذا المشروع بمشاركة بارزة للشركات المغربية مثل STAM، TGCC، Jet Contractors، ما يؤكد تطور الصناعة الوطنية وقدرتها على الإسهام في مشاريع إنشائية ضخمة بجانب نظيراتها الدولية.
خطوة نحو المستقبل
يمثل مشروع القطار الفائق السرعة نموذجًا للتعاون الناجح بين الكفاءات الوطنية والخبرات العالمية، مما يعزز مكانة المغرب كوجهة للاستثمارات في قطاع النقل والبنية التحتية.