"حامل رؤوس نووية".. ما هو الصاروخ العابر للقارات الذي بدأت روسيا استخدامه في أوكرانيا؟ - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم "حامل رؤوس نووية".. ما هو الصاروخ العابر للقارات الذي بدأت روسيا استخدامه في أوكرانيا؟ - سبورت ليب
11:34 م الخميس 21 نوفمبر 2024
القاهرة- مصراوي
خلال الساعات الماضية شنت موسكو هجوما عنيفا بصاروخ باليستي عابر للقارات على مدينة دينيرو وسط أوكرانيا، وذلك بعد التهديدات التي أطلقتها روسيا بشأن استخدام أوكرانيا صواريخ أمريكية وأوروبية في استهداف أراضيها.
الصاروخ العابر للقارات المستخدم في الهجوم مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية، حسبما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية الخمس. ليؤكد حديثها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مساء الخميس، والذي أشار إلى أن روسيا شنت هجوما بصواريخ باليستية متوسطة المدى تفوق سرعتها سرعة الصوت على منشأة عسكرية أوكرانية.
في البداية كانت هناك تقارير متضاربة عن نوع الصاروخ بالضبط، حيث قالت أوكرانيا إنه أصيب بصاروخ باليستي عابر للقارات (ICBM) وذكر بوتين أن روسيا أجرت اختبارات قتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" (البندق) الذي تفوق سرعته سرعة الصوت ردا على الأعمال العدوانية لدول الناتو ضد روسيا.
ما هو الصاروخ العابر للقارات؟
الصواريخ الباليستية العابرة للقارات هي صواريخ باليستية قادرة على السفر أكثر من 5500 كيلومتر (3418 ميلاً)، كما أنها مصممة بشكل أساسي لإيصال الأسلحة النووية، ويمكن تركيب الرؤوس الحربية النووية على الصاروخ، وكذلك الرؤوس الحربية التقليدية والأسلحة الكيميائية والبيولوجية.
وتعتبر الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل وروسيا والصين وفرنسا والهند وكوريا الشمالية هم الدول الوحيدة المعروفة بوجود صواريخ عابرة للقارات عابرة للقارات، وتختلف الصواريخ العابرة للقارات عن صواريخ كروز لأنها تعمل بالصواريخ في البداية، بينما تستخدم صواريخ كروز محركات نفاثة.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أيضًا إنه قد يهاجم منشآت عسكرية في الدول التي سمحت لكييف باستخدام صواريخها لضرب روسيا، في تهديد واضح للولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
واتفق القادة البريطانيون والأمريكيون هذا الأسبوع على السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحتهم بعيدة المدى على الأراضي الروسية، مما أثار غضب الكرملين، وحسب وسائل إعلام بريطانية، نقلا عن مسؤولين غربيين اعتبروا أن مهاجمة المنشآت العسكرية البريطانية أو الأمريكية سيكون تصعيدًا كبيرًا للحرب.
وحسب وسائل الإعلام البريطانية، ففي حالة تنفيذ روسيا تهديدها وضرب منشآت عسكرية تابعة لأمريكا وبريطانيا وفرنسا فإن مثل هذه الضربة، هي المرة الأولى التي تشن فيها روسيا عمدا هجوما عسكريا على أراضي الناتو منذ بدء الحرب.
في وقت سابق اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة أمريكية مضادة للصواريخ في بولندا، كانت هدفًا ذا أولوية للهجوم المحتمل.
وقالت زاخاروفا، وفقًا لوكالة تاس الروسية الجديدة: "نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المنشآت العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة ضمن الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل".
وفي وقت سابق الخميس، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إن روسيا شنت هجوما بصواريخ باليستية متوسطة المدى تفوق سرعتها سرعة الصوت على منشأة عسكرية أوكرانية، وحذر الغرب من أن موسكو قد تضرب المنشآت العسكرية لأي دولة تستخدم أسلحتها ضد روسيا.
وتابع بوتين خلال اجتماع طارئ اليوم الخميس، إن الغرب يصعد الصراع في أوكرانيا بالسماح لكييف بضرب روسيا بصواريخ بعيدة المدى، وأن الصراع أصبح صراعا عالميا.
وأشار بوتين، إلى أن روسيا أجرت اختبارات قتالية لنظام الصواريخ "أوريشنيك" (البندق) الذي تفوق سرعته سرعة الصوت ردا على الأعمال العدوانية لدول الناتو ضد روسيا.
وأضاف بوتين: "ردا على استخدام الأسلحة الأمريكية والبريطانية بعيدة المدى، شنت القوات المسلحة الروسية في 21 نوفمبر من هذا العام ضربة مشتركة على أحد منشآت المجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا".
وأشار بوتين قائلا: "في ظروف القتال، تم أيضًا اختبار أحد أحدث أنظمة الصواريخ الروسية متوسطة المدى"، في إشارة إلى الضربة على مدينة دنيبرو بأوكرانيا.
وأردف: "في هذه الحالة، بصاروخ باليستي بمعدات غير نووية تفوق سرعتها سرعة الصوت. أطلق عليه رجال الصواريخ لدينا اسم "أوريشنيك". وكانت الاختبارات ناجحة. لقد تم تحقيق هدف الإطلاق".
وأطلقت أوكرانيا صواريخ أتاكمز أمريكية الصنع على منطقة بريانسك الروسية، الثلاثاء، بحسب وزارة الدفاع الروسية، كما أطلقت أمس الأربعاء صواريخ بريطانية على مناطق أخرى في عمق روسيا.
يأتي الهجوم بعد يومين فقط من إعطاء إدارة الرئيس جو بايدن الضوء الأخضر لكييف لاستخدام الأسلحة الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف داخل روسيا.