الشارع المصري ينقلب على محمد زيدان بسبب الترويج لشركة مراهنات.. وما هي الإجراءات القانونية ضد المراهنات وفتوى الأزهر؟
تعرض محمد زيدان نجم منتخب مصر السابق وفريق بوروسيا دورتموند الألماني لهجوم كبير من الجماهير على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك بعد إعلانه كسفير لمنصة مراهنات دولية، ويستعرض موقع تحيا مصر التفاصيل.
مراهنات محمد زيدان
وأعلنت إحدى شركات المراهنات الكبرى على مستوى العالم تعيين محمد زيدان نجم منتخب مصر السابق بأنه سيمثلها في مصر باعتباره أحد أساطير كرة القدم المصرية.
وتعتبر المراهنات مخالفة كبرى يعاقب عليها القانون في مصر، وتعتمد منصة المراهنات الشهيرة للمراهنة على مباريات الدوري المصري الممتاز، وأصبح الأمر منتشر في الدوريات الأوروبية والعديد من الدوريات العربية.
وتؤثر المراهنات على نتائج مباريات كرة القدم وعلى نزاهة المنافسات الرياضية، ويمنع الاتحاد الدولي لكرة القدم مشاركة اللاعبين في ـشطة المراهنات نهائيا، وشاهدنا العديد من الإيقافات للعديد من اللاعبين في الفترة الماضية منهم ساندرو تونالي لاعب نيوكاسل يونايتد وإيفان توني لاعب الأهلي السعودي.
محمد زيدان
وتحمل المراهنات خطراً كبيراً لأنها تفسد الروح الرياضية ولها مغريات عديدة منها الكسب السريع وتؤثر على الأمانة في المنافسة.
الإجراءات القانونية
وكان المستشار محمد شوقي النائب العام قد أعلن في شهر أكتوبر الماضي فتح التحقيق في أنشطة المراهنات عبر التطبيقات الإلكترونية دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة ويعتبر هذا الأمر انتهاك للقانون.
ويجرم القانون المصري ألعاب المراهنات من خلال قانون العقوبات رقم 37 لعام 1957 وتعتبر تهديد لمصالح الجمهور وهناك مطالبات عديدة بفرض قوانين صارمة على كل من يستخدم المراهنات.
كما أعلن الأزهر الشريف في سبتمبر الماضي عن طريق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بتحريم المراهنات بكل اشكالها على المواقع الإلكترونية وتتنافى مع قيم وتعاليم الإسلام.
ورغم كل ما سبق فقد وافق محمد زيدان نجم منتخب مصر السابق أن يروج لشركة المراهنات في مصر ويعتبر ما فعله النجم المصري مخالف للقيم الأخلاقية والقوانين المصرية.
بيان شركة المراهنات
وكانت شركة المراهنات قد قالت بعد الإعلان عن تواجد محمد زيدان معها، هناك فخر شديد بالتعاون مع أسطورة كرة القدم المصرية محمد زيدان، ومتحمسون للترحيب بلاعب ألهم الملايين بأدائه الرائع داخل ملاعب كرة القدم.
