مصيرة للنفط تدعم إنتاج الخام في سلطنة عمان من حقل بحري

مصيرة للنفط تدعم إنتاج الخام في سلطنة عمان من حقل بحري
مصيرة للنفط تدعم إنتاج الخام في سلطنة عمان من حقل بحري

تواصل شركة مصيرة للنفط (Masirah Oil) عمليات التطوير في حقل يمنى البحري، الواقع ضمن المربع 50 قبالة سواحل سلطنة عمان، في إطار مساعي زيادة إنتاجه من النفط الخام.

ووفقًا لمتابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، انتهت الشركة، في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من تركيب نظام المياه السائبة (نظام يُستعمل في حقن المياه في الآبار لزيادة الإنتاج) في مجمع حقل يمنى النفطي البحري، في إطار خطط تحسين الطاقة الإنتاجية للسوائل وزيادتها (المياه والنفط) لخط التدفق.

كان من المقرر إغلاق حقل يمنى لمدة يومين، في منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وخلال هذه المدة، دُمج نظام المياه بنجاح، ما أدى إلى زيادة تقديرية في إجمالي الإنتاج بنحو 400 برميل من النفط يوميًا، بعد 18 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وبدأت مصيرة للنفط، في 31 أكتوبر/تشرين الأول 2024، تشغيل أنظمة الرفع بالغاز، بهدف تحسين الكفاءة التشغيلية والقدرة الإنتاجية بصورة أكبر، بالاشتراك مع أنظمة رفع المياه والغاز السائبة، ما من شأنه دعم إنتاج النفط في سلطنة عمان.

حقل يمنى في سلطنة عمان

بلغ متوسط إنتاج حقل يمنى سلطنة عمان، خلال ​​شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي 2024، نحو 2390 برميلًا من النفط يوميًا، وفق بيان نشره الموقع الرسمي لشركة مصيرة.

إنتاج النفط في سلطنة عمان

بينما بلغ متوسط إنتاج الحقل، على مدى 29 يومًا من مدة الإنتاج، نحو 2555 ​​برميلًا من النفط يوميًا، بدعم من دمج نظام المياه السائبة، بالإضافة إلى تشغيل أنظمة الرفع بالغاز.

وتتولى شركة مصيرة للنفط -المملوكة بحصّة أغلبية لشركة ريكس إنترناشيونال (Rex International)- تشغيل حقل يمنى البحري، وتملك الشركة حصة نسبتها 100%، في امتياز المربع 50، البالغة مساحته نحو 17 ألف كيلومتر مربع، والواقع في خليج مصيرة شرق سلطنة عمان.

معلومات عن حقل يمنى البحري

يُعدّ اكتشاف حقل يمنى البحري أول اكتشاف بحري في شرق سلطنة عمان، بعد 30 عامًا من أنشطة التنقيب في المنطقة، الذي حاز جائزة "الاكتشاف البحري للعام" في سلطنة عمان، حسبما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة، نقلًا عن الموقع الرسمي لشركة مصيرة للنفط.

ويعود اكتشاف الحقل إلى شهر فبراير/شباط عام 2014، إذ أُعلِنَ اكتشاف نفطي في المربع 50، يُسمّى جي إيه ساوث GA South (أُعيدت تسميته لاحقًا إلى يمنى).

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أُرسي عقد منصة حفر لحفر بئر تقييمة في امتياز المربع 50 بسلطنة عمان، وبحلول نهاية الشهر ذاته، أُرسي عقد ثانٍ لسفينة تخزين وتفريغ عائمة لناقلة أفراماكس، بسعة تخزينية تزيد على 700 ألف برميل، لتخزين النفط المُنتج خلال مرحلة التقييم المبكر لحقل يمنى.

وفي 26 ديسمبر/كانون الأول 2019، حُفرت بئر يمنى-1، التي اختُبرت بمعدل إنتاج قدره 11 ألفًا و843 برميلًا يوميًا في صهاريج التخزين، وفي يوليو/تموز 2020، وافقت وزارة النفط والغاز العمانية على خطة تطوير الحقل.

وفي الربع الرابع من عام 2022، دشّنت شركة مصيرة للنفط حملة حفر انتهت منها في أوائل العام الماضي 2023، شملت صيانة بئر يمنى-3 لاستبدال المضخة الغاطسة الكهربائية، وكذلك حفر بئر يمنى-4 التي كانت قد اكتملت للإنتاج.

وفي مايو/أيار 2023، أعلنت شركة ريكس إنترناشيونال، صاحبة الإسهام الأكبر في مصيرة للنفط، خططًا لحفر مزيد من الآبار الإنتاجية والاستكشافية في المربع 50.

برنامج الآبار المتعددة لمصيرة للنفط

تضمّن برنامج الآبار المتعددة لمصيرة للنفط حفر بئر يمنى-5، بالإضافة إلى أعمال صيانة بئر يمنى-4، والأعمال المخطط لها في الأصل لبئرَي يمنى-2 ويمنى-3، وفق ما طالعته منصة الطاقة المتخصصة.

حفر بئر يمنى-5
حفر بئر يمنى-5 - الصورة من موقع اوفشور تكنولوجي

وفي 28 مارس/آذار الماضي 2024، بدأت شركة مصيرة حفر بئر يمنى-5، ضمن برنامجها لحفر آبار عديدة في امتياز المربع البحري 50، وفي 25 يونيو/حزيران الماضي، أعلنت الشركة إتمام حملة الحفر في حقل يمنى بنجاح، قبل الموعد المحدد بـ90 يومًا، وبأقلّ من الميزانية المقررة.

وحُفرت بئر يمنى-5 عند قمة الهيكل لتصريف النفط المتبقي من قبل المنتجين الحاليين في الأعلى، بوساطة منصة الحفر ذاتية الرفع إنرجي أمرجير (Energy Emerger)، التي طوّرتها مجموعة شاندونغ مارين (Shandong Marine Group).

وفي 26 أبريل/نيسان الماضي، بعد شهر واحد من انتهاء أعمال الحفر، بدأت بئر يمنى-5 الإنتاج، وفق بيانات الحقل المتوفرة لدى منصة الطاقة المتخصصة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر..

  1. إنتاج حقل يمنى البحري بسلطنة عمان من موقع شركة مصيرة للنفط.
  2. حقل بئر يمنى-5 من منصة الطاقة المتخصصة.
  3. إعلان تركيب نظام المياه السائبة وتشغيل أنظمة الرفع بالغاز في حقل يمنى البحري من أوفشور تكنولوجي.
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

قد تقرأ أيضا