حصوات الكلى وسيولة في الدم.. مخاطر صحية مرتبطة باستهلاك كميات كبيرة من الكركم - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم حصوات الكلى وسيولة في الدم.. مخاطر صحية مرتبطة باستهلاك كميات كبيرة من الكركم - سبورت ليب
الجمعة 22/نوفمبر/2024 - 10:19 م
يعرف الكركم بفوائده الصحية العديدة، وخصائصه المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد استخدم في الطب التقليدي لعدة قرون، ومع ذلك فإن الإفراط في تناول الكركم يمكن أن يؤدي إلى آثار ضارة على الصحة، وفيما يلي الآثار الجانبية المحتملة للإفراط في تناول الكركم، والكمية الآمنة التي يجب تضمينها في النظام الغذائي، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز.
مشاكل الجهاز الهضمي
يساعد الكركم على الهضم، ولكن الإفراط في تناوله قد يسبب عدم ارتياح في الجهاز الهضمي، وأن الجرعات العالية من الكركمين، المركب النشط في الكركم، قد تهيج بطانة المعدة، ما يؤدي إلى ارتداد الحمض أو الانتفاخ أو الإسهال، لذلك يجب الالتزام بكميات معتدلة.
خطر الإصابة بحصوات الكلى
يحتوي الكركم على الأوكسالات، وهي مركبات يمكن أن ترتبط بالكالسيوم لتكوين حصوات الكلى، ووفقًا لدراسة في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، فإن الإفراط في تناول الأوكسالات يزيد من خطر تكون حصوات الكلى، المكونة من أكسالات الكالسيوم، لذلك ينصح الأطباء بالحد من استهلاك الكركم لتجنب تراكم الأوكسالات المفرط، خاصة إذا كنت عرضة لحصوات الكلى.
تأثيرات تسييل الدم
يحتوي الكركم على خصائص طبيعية لتمييع الدم، والتي يمكن أن تتداخل مع عملية تخثر الدم، وهذا يشكل خطرًا إذا تم تناوله بشكل مفرط، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يتناولون أدوية لتمييع الدم مثل الوارفارين، ويحذر الأطباء من تناول جرعات عالية من الكركم للأشخاص الذين يخضعون لجراحة، أو يعانون من اضطرابات النزيف.
خفض مستويات السكر في الدم
وبالنسبة لمرضى السكري، فإن قدرة الكركم على خفض مستويات السكر في الدم قد تكون سلاحًا ذا حدين، وأظهرت دراسة في المجلة الهندية للكيمياء الحيوية السريرية، تأثيرات الكركمين الخافضة لسكر الدم، وعلى الرغم من أن الكركم مفيد بكميات معتدلة، إلا أنه قد يؤدي إلى انخفاض خطير في مستويات السكر في الدم.
ردود الفعل التحسسية ومشاكل الجلد
يمكن أن تسبب حساسية الكركم، على الرغم من ندرتها، طفح جلدي أو حكة أو شرى لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، وبالإضافة إلى ذلك قد يؤدي تناول الكثير من الكركم إلى حساسية الجلد وظهور البثور، وتشير الدراسات إلى أن الجرعات العالية من الكركم قد تعطل التوازن الهرموني، مما يزيد من حالات الجلد في حالات معينة.
ما هي الكمية الصحيحة من الكركم؟
وينصح خبراء الصحة بتناول الكركم باعتدال لتجنب هذه الآثار الجانبية مع الاستفادة من فوائده الصحية، وفيما يلي بعض الإرشادات:
- الحد اليومي: توصي منظمة الصحة العالمية بتناول ما يصل إلى 1.4 مليجرام من الكركم لكل رطل من وزن الجسم، وبالنسبة للبالغين العاديين، يعادل هذا حوالي 400-600 مليجرام من الكركمين يوميًا.
- المصادر الغذائية، التزم بالمصادر الطبيعية للكركم، مثل إضافة نصف إلى ملعقة صغيرة من مسحوق الكركم إلى وجباتك.
- المكملات الغذائية، إذا كنت تستخدم المكملات الغذائية، استشر أخصائي الرعاية الصحية لتحديد الجرعة المناسبة.