تامر حسني يتبع خطى زوجته ويقرر حذف موعد ومكان جنازة محمد رحيم بأسلوب مفاجئ وتجديدي.
توفي الملحن المصري الكبير محمد رحيم، مما أثار حزنًا واسع النطاق في الوسط الفني،ملحمة رحيله قد خلّفت وراءها الكثير من الذكريات والأعمال التي سيظل الجمهور يتذكرها،على الرغم من الضغوطات التي يعيشها قطاع الموسيقى، إلا أن الفنانين والمحبين لم ينسوا إسهامات رحيم الفنية،تحملت أسرته هذه الخسارة بقلوب مليئة بالألم، وقد عبر العديد من الفنانين عن خسارتهم العميقة،في خضم هذه الأحزان، أصبحت جنازته موضوعًا للجدل والحديث عبر منصات التواصل الاجتماعي.
تأجيل موعد الجنازة
أثار الفنان تامر حسني ضجة كبيرة بعد أن أعلن عن تأجيل جنازة الملحن محمد رحيم التي كانت مقررة اليوم السبت، من مسجد الشيخ زايد،الحزن الذي عمّ الوسط الفني قابله تفاصيل متخيلة حول موعد الجنازة وتأثير انتشاره عبر وسائل التواصل،يظهر حسني بمصداقية نقطة مهمة وهي أن إعلان تفاصيل الجنازة يجب أن يأتي عبر العائلة، وقد قام بإزالة منشور خاص بتأجيل الصلاة من على حسابه الرسمي.
موت الملحن محمد رحيم
رحل محمد رحيم في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مما أصاب محبيه وعائلته بصدمة شديدة،عبرت ابنته عن ألمها بفقدانه من خلال منشور على إنستجرام حيث كتبت “بابايا مات، ادعوله بالرحمة”،من خلال هذه الكلمات، تجسدت مشاعر الفقد والأسى التي عانت منها الأسرة، مما يوضح عمق الصدمة،وقد كتبت الشاعرة نور عبد الله رسالة حزينة على فيسبوك تعبر عن مشاعر الحب والدعاء للراحل، وتمنياتها بالعزاء لأسرته.
إن وفاة محمد رحيم ليست مجرد خبر، بل هي لحظة مؤلمة تشكل جزءًا من تاريخ الموسيقى العربية،تسلط هذه الفاجعة الضوء على أهمية الاعتراف بالموهبة الراحلة وتقدير الفن الذي أسهمت به،إذ يعتبر محمد رحيم إحدى الركائز الأساسية في زمنه، سيلقي رحيله بظلاله على الساحة الفنية، وسيتذكره الجميع بفضل إبداعه وإسهاماته التي تستحق الذكر،إن العالم الموسيقي فقد واحدًا من أعظم مبدعيه، وندعو جميع المهتمين بالموسيقى والفن أن يتذكروا إرثه بشكل دائم.