«هانيويل»: ملتزمون بتوفير فرص تدريب وتوظيف للكوادر الإماراتية - سبورت ليب
عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم «هانيويل»: ملتزمون بتوفير فرص تدريب وتوظيف للكوادر الإماراتية - سبورت ليب
كشف نائب الرئيس المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للأتمتة الصناعية في شركة «هانيويل»، جورج بومتري، أن «الشركة ملتزمة بتوفير فرص تدريب وتوظيف للكوادر الإماراتية»، مؤكداً بدء استقطاب المواطنين الراغبين في التدريب والعمل اعتباراً من أمس.
وأوضح لـ«الإمارات اليوم» أن برامج التدريب والتوظيف مستمرة بشكل سنوي، سواء على مستوى قطاع الطاقة في أبوظبي، أو لبقية القطاعات التي تقدم فيها الشركة خدماتها مثل الطيران، والتجزئة، والنقل.
وتابع بومتري: «تشير الدراسات إلى أن قطاع الطاقة العالمي يحتاج إلى 40 ألف وظيفة جديدة في العام المقبل 2025، ما يعني وجود فرص كبيرة للمهتمين بالعمل في هذا المجال الحيوي»، لافتاً إلى وجود تحول كبير في التوظيف بقطاع الطاقة، إذ يلعب الذكاء الاصطناعي دوراً كبيراً في نقل الخبرات وتعليم الكوادر الشابة، وتأهيلها.
وأضاف: «هناك نحو 12% فقط من العاملين بقطاع الطاقة تحت سن 30 عاماً، فيما ثلث العاملين بعمر الـ50، وهذا يعني وجود فرص أكثر للشباب».
ورداً على سؤال حول تأثيرات الذكاء الاصطناعي في الوظائف، قال بومتري: «لا توجد مخاوف من تأثير تطبيق الذكاء الاصطناعي في وجود العنصر البشري في قطاع النفط، كون العلاقة تكاملية، وهناك طلب مرتفع على الكادر البشري المتخصص في القطاعات كافة ذات الصلة بقطاع الطاقة».
وأوضح: «لدينا مجموعة كبيرة من المهندسين الإماراتيين يعملون بالشركة، ويتميزون بالشغف والإبداع، كما نتطلع لجذب مزيد من الشباب المواطن الطموح للعمل في أنشطة الشركة المختلفة».
وتابع: «نشارك بقوة في كل البرامج الداعمة لاقتصاد الإمارات وكوادرها، مثل برنامج القيمة المحلية المضافة، أو (صنع في الإمارات) وغيرهما»، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تعد المركز الإقليمي لعمليات الشركة منذ عقود، لما تتميز به من بيئة مهيئة للتطور التكنولوجي وعمليات الأتمتة، وأخيراً تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ورأى بومتري أن التحولات الأساسية في قطاع الطاقة العالمي تتماشى مع ما تقوم به «هانيويل» بالأساس من حلول الأتمتة، وخفض الانبعاثات، وكيفية تطبيق الذكاء الاصطناعي في العمليات لزيادة الإنتاجية وتطوير الكوادر.
وقال: «هناك دراسة مفصلة أعدتها الشركة خلصت إلى أن من شأن تطبيق الذكاء الاصطناعي في العمليات أن يحسن الإنتاجية بنسبة تراوح بين 40 و50%، وتخفيض الانبعاثات بنسبة تراوح بين 10 و20% خلال السنوات الخمس المقبلة».
وأكد أن من شأن تطبيق الأتمتة والذكاء الاصطناعي كذلك أن يتنبأ بالمشكلات قبل حدوثها، ويخفّض كلفة الإنتاج، ويقلل الانبعاثات، لافتاً إلى إقبال كبير من الشركات على الاستثمار في هذه التقنيات لمواكبة المستقبل، والحصول على أفضل النتائج، سواء على مستوى الإنتاج أو الأرباح.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news