اجتماع طارئ في اتحاد الكرة بعد التسريب الصوتي: هل تكون هذه اللحظة نهاية لجنة الحكام؟

اجتماع طارئ في اتحاد الكرة بعد التسريب الصوتي: هل تكون هذه اللحظة نهاية لجنة الحكام؟
اجتماع طارئ في اتحاد الكرة بعد التسريب الصوتي: هل تكون هذه اللحظة نهاية لجنة الحكام؟

يعقد غداً الخميس اجتماعاً عاجلاً لمناقشة مصير لجنة الحكام الحالية، برئاسة محمد فاروق، وعضوية إبراهيم نور الدين، وذلك في أعقاب الجدل الذي أثاره تسريب صوتي يظهر حديثاً بين الحكم محمد عادل وحكم تقنية الفيديو (VAR) ميدو عادل خلال مباراة الزمالك والبنك الأهلي،يُعتبر هذا الحديث مثيراً للجدل وقد أثار حالة من الجدل الواسع في الشارع الرياضي المصري في الساعات الأخيرة.

تنكشف من خلال التسريبات الصوتية النقاشات التي جرت بين الحكام أثناء المباراة، مما زاد من حدة الانتقادات الموجهة إلى لجنة الحكام،ومن المتوقع أن يتم اتخاذ قرارات جذرية عقب الاجتماع، حيث تشير التوقعات إلى إحتمالية إقالة اللجنة بالكامل في ظل الأزمات المتلاحقة، والتي تعكس عدم الكفاءة في إدارة المباريات.

في خطوة جادة، قام الحكم محمد عادل الذي أدار المباراة بتقديم بلاغ للنائب العام ضد سلسلة من الأشخاص، بما في ذلك شركة الفار، والإعلامي إبراهيم فايق، والصحفي الذي قام بالتسريب،تأتي هذه الخطوة في إطار سعي عادل لحماية سمعته وضمان نزاهة التحكيم.

موقف الأهلي من أزمة التسريبات

في سياق متصل، يعتزم مسؤولو النادي الأهلي التقدم بطلبات عاجلة إلى اتحاد الكرة حول أزمة تسريب غرفة الفار في مباراة الزمالك والبنك الأهلي، والتي كان لها تأثيرات واضحة على مجرى البطولة،وقد أثار هذا الموضوع ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية بعد نشر التسريبات الصوتية.

ووفقاً لمصدر مسؤول داخل النادي الأهلي، سيتم طلب توضيح رسمي من اتحاد الكرة برئاسة جمال علام حول موقفه من التسريبات التي ظهرت في برنامج “الكورة مع فايق” على قناة “MBC”،يعتزم الأهلي أن يستمر في المطالبة بإقالة اللجنة التحكيمية الحالية إذا ثبتت صحة التسريبات.

كما سيكون هناك مطالب بوضع آلية تسمح للأندية بالاستماع إلى حوارات غرفة الفار أثناء المواقف الجدلية، مما يعزز من الشفافية ويحد من الجدل حول قرارات الحكم،من جهة أخرى، سيسعى الأهلي أيضاً للتعجيل بإسناد إدارة منظومة التحكيم إلى خبير أجنبي لتعزيز الكفاءة والموضوعية في إدارة المباريات.

تظهر هذه التطورات أهمية التحكيم في كرة القدم وكيف يمكن أن تؤثر التسريبات والممارسات غير النزيهة على سمعة الحكام والأندية على حد سواء،وتبقى الأنظار متوجهة إلى اجتماع الغد وما ستسفر عنه المناقشات من قرارات قد تؤثر على مستقبل الملف التحكيمي في مصر.

قد تقرأ أيضا