إيران تُعلن تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي بعد خلاف مع الطاقة الذرية - سبورت ليب

عزيزي الزائر أهلا وسهلا بك في موقع سبورت ليب نقدم لكم اليوم إيران تُعلن تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي بعد خلاف مع الطاقة الذرية - سبورت ليب

د ب أ
نشر في: الأحد 24 نوفمبر 2024 - 5:15 ص | آخر تحديث: الأحد 24 نوفمبر 2024 - 5:15 ص

بعد الانتقادات الرسمية التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية للبرنامج النووي الإيراني، أعلنت طهران يوم السبت أنها تعتزم تشغيل آلاف أجهزة الطرد المركزي الجديدة لتخصيب اليورانيوم.

ووفقا لما قاله بهروز كمالوندي، نائب مدير منظمة الطاقة الذرية الإيرانية فإنه من المتوقع أن يجري تركيب هذه الأجهزة خلال فترة ما بين الأربعة إلى الستة أشهر القادمة، حسبما أفادت وكالة أنباء الطلبة  الإيرانية "إسنا".

وقال كمالوندي وفقا للتقرير:"من خلال هذا، ستواجه الأطراف الغربية التي حاولت الضغط على البرنامج النووي الإيراني واقعا مختلفا: برنامجا أكثر شمولا وتقدما من الناحيتين الكمية والنوعية بكثير". وأضاف: "هذا لن يرضيهم بالتأكيد".

وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد تبنى يوم الخميس قرارا يطالب المدير العام للوكالة، رافائيل جروسي، بتقديم تقرير عن الأسئلة المفتوحة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني بحلول الربيع. وقد طالبت فرق التفتيش التابعة للوكالة منذ سنوات بتوضيحات قاطعة من طهران بشأن مؤشرات تدل على وجود منشآت نووية سرية وأنشطة نووية سابقة. وفي حال ما إذا استمرت طهران في الامتناع عن تقديم الإجابات، قد يوفر تقرير جروسي أساسا لإحالة القضية إلى مجلس الأمن الدولي،، وفقا للدبلوماسيين الغربيين.

وفي بيان مشترك، دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إيران إلى التعاون وحل القضايا العالقة.

وقال البيان:"نأمل أن تستغل إيران الفرصة بين الآن وبين موعد إعلان التقرير لتقديم المعلومات والتعاون اللازمين لحل هذه القضايا".

وتقوم إيران حاليا بتخصيب اليورانيوم إلى درجة نقاء تصل إلى 60%، بينما يقول الخبراء إن أكثر من 90% هو المطلوب للأسلحة النووية.

وتقول الحكومة الإيرانية إن برنامجها النووي يستخدم فقط للأغراض السلمية. وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم في فيينا، والذي كان يهدف إلى تقييد برنامج إيران النووي وفي المقابل تخفيف العقوبات، أثناء تولي الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل أحادي في عام 2018. ومنذ ذلك الحين، لم تلتزم إيران بدقة بشروط الاتفاق.

قد تقرأ أيضا